أقرت جامعة طيبة بتظلم عدد من طالباتها بقسم التمريض في كلية العلوم الطبية التطبيقية بعد إغلاق معملهن الوحيد وإشراكهن بخطة دراسية لطالبات كليات أخرى، وإعادة تدريسهن لمواد سبقت دراستها.
وبينت الجامعة أنها تدرس حاليا حلا لإرضاء الطالبات دون الإضرار بزميلاتهن، إذ اجتمعت مع طالبات كلية العلوم الطبية التطبيقية - قسم التمريض - منتصف الأسبوع الماضي على خلفية استفسار "الوطن" لسماع شكواهن ومطالبهن، وأقرت الكلية بأحقية الطالبات ببعض الأمور.
وقال المشرف على المركز الإعلامي بجامعة طيبة الدكتور عيسى القايدي، لـ"الوطن": بحسب إفادة كلية العلوم الطبية التطبيقية فقد تمت دراسة موضوع الطالبات من قبل عميد الكلية ووكيلة الكلية بشطر الطالبات ومنسقة القسم الخاص بالطالبات، مما له علاقة بالخطة الدراسية وطريقة دمج طالبات كلية المجتمع مع طالبات العلوم الطبية.
وأضاف: "كما تم الاجتماع من قبل وكيلة الكلية بالطالبات صاحبات الشكوى والاستماع إلى كل متطلباتهن ومضمون الشكوى المقدمة، واتضحت أحقية الطالبات في بعض الأمور التي طرحناها، ونظرا لأنها تتعلق بخطط دراسية وتحتاج إلى العديد من الإجراءات مع أطراف عديدة وتستغرق وقتا للتوصل إلى حل ينصف الطالبات وفي نفس الوقت لا يضر بزميلاتهن، بدأت الكلية فعلاً في هذه الإجراءات التي ستحقق ذلك.
بدورهن، بينت الطالبات من قسم التمريض المستوى الخامس والسابع وعددهن 31 طالبة في شكواهن لـ"الوطن" أنهن متخوفات من ضياع مستقبلهن والتغييرات التي طرأت على خطتهن الدراسية وإغلاق المعمل الخاص بهن، والسماح لهن بيوم واحد في الأسبوع فقط للتدريب في المستشفيات، مع إلزامهن بمزاملة في الصف لطالبات أدنى بالمستويات في كليات المجتمع وطالبات الكلية الصحية وتدريسهن مواد سبق لهن دراستها بالخطة الدراسية السابقة مع زميلاتهن الجديدات. وأوضحت الطالبات أن آمالهن تعلقت بداية من العام الجديد عندما دمجن مع طالبات اتضح أنهن من طالبات كلية المجتمع وتخصصهن الثانوي علوم شرعية وكذلك طالبات الكلية الصحية يدرسن شهادة دبلوم قسم التمريض، ورغم ما حصلن عليه من دراسة وسنوات تحضيرية وجدن أنفسهن بخطة دراسية لا تخدم مستقبلهن.
وحملت طالبات التمريض في كلية العلوم الطبية التطبيقية الجامعة مسؤولية ضياع مستقبلهن والحالة التي وضعن فيها.