أعدت النقابة العامة للسيارات خطتها التشغيلية لموسم حج هذا العام 1434، المرتكزة على النقل الآمن والميسر لنحو 1.324.000 حاج، ما بين مدن الحج والمشاعر المقدسة.

ويمثل تنقلات هذا العدد من الحجاج ما يقارب 3.310.000 حاج في الرحلات ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، و4.650.000 حاج في رحلات المشاعر المقدسة.

ويتم تحقيق هذه الغاية من خلال الترحيل الآمن والمّيسر للحجاج في جميع مراحل تنقلاتهم بالحافلات المجهزة والمهيأة فنيا، حيث يتم تحديثها بشكل مستمر بما يحقق الراحة والأمان، ومن خلال أجهزة فنية وتشغيلية وإدارية مهيأة ومعدة ومدربة بشكل جيد، وباستخدام متعدد لمستويات النقل بما يلبي مختلف الرغبات، واستخدام إجراءات متطورة ومبسطة لتحصيل أجور النقل.

وذكرت النقابة العامة للسيارات في بيان لها أمس، أن خطتها تعتمد المبادئ الأساسية لآلية التوزيع وأهم النقاط الواردة فيها بحيث تترك حرية اختيار الشركة الناقلة للحجاج أو من يمثلهم، وذلك بفتح المجال لهم في اختيار الشركات الناقلة.

وذكرت أنها تنسق جهودها مع وزارة الحج، وزارة الداخلية، الأمن العام، إمارة منطقة مكة المكرمة، الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف، مؤسسات الطوافة، المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة، مكتب الوكلاء الموحد، مكتب إرشاد الحافلات الناقلة للحجاج، وزارة النقل، وغيرها من الجهات المشاركة في أعمال الحج، بغية تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.

ويتولى فرع النقابة بجدة وفق خطته، استقبال ونقل نحو 800.000 حاج من صالات الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز ومبنى حجاج البحر إلى مساكنهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتسهيل إجراءات الترحيل والتصعيد إلى الحافلات، ورصد وتسجيل التذاكر آلياً وإعادة الكوبونات غير المستخدمة من الحجاج، إلى جانب الإشراف على 20.000 رحلة فيما يباشر فرع النقابة بالمدينة استقبال الحجاج القادمين عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، فضلاً عن الإشراف المباشر على شركات نقل الحجاج بالمدينة المنورة.