فيما تتواصل تحقيقات الجهات المختصة مع المتهمين في قضية "مطاردة اليوم الوطني" التي ذهب ضحيتها الأخوان سعود وناصر القوس تمهيدا لإعلان النتائج، علمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن الجهات الأمنية ما زالت تتحفظ على المتهمين كافة بلا استثناء، نظرا لما تستدعيه مصلحة التحقيق في القضية، بعد اتهام إحدى دوريات "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بالتسبب في الحادث.

وأوضحت المصادر أن سائق الأجرة من جنسية "باكستانية" لم يحتجز بعد أن أدلى بشهادته للمحققين، نظرا لعدم علاقته بالحادث، لافتة إلى أن التحقيقات تمر بعدة مراحل، وتتم بإشراف مباشر من "هيئة التحقيق والادعاء العام".

وكانت أسرة القوس قد تلقت وعودا من عدة أشخاص للشهادة حيال الحادث والمتسبب فيه، إلا أن متهمين في القضية أبدوا تعاونا كبيرا مع المحققين، من بينهم طالب جامعي "متعاون مع الهيئة"، كما انفردت بذلك "الوطن" أمس، وسط تأكيد رسمي من الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف آل الشيخ بعدم تدخل الهيئة في عضوية اللجنة المشكلة، وتشديده بعدم تكليف الجهاز لمحامين للترافع عن المتهمين، وتوعده بفصل أي موظف في الهيئة يتدخل في القضية.