فيما شهدت أروقة وجنبات وساحات المسجد الحرام صباح أمس، توافد أعداد كبيرة من حجاج بيت الله الحرام ومن أبناء وزوار مكة المكرمة لتأدية آخر صلاة جمعة من شهر ذي القعدة الجاري، تكاتفت جهود 6 جهات رسمية لتوفير جو آمن للمصلين.

ورصدت "الوطن" انتشارا واسعا لفرق إدارة مرور العاصمة المقدسة المتحركة منها والثابتة على طول الخطوط والشوارع المؤدية للمسجد الحرام وساحاته، للعمل على فك الاختناقات المرورية وتذليل الحركة وخاصة أمام المشاة، بمتابعة من مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سليمان الجميعي.

فيما كانت مراكز الدفاع المدني التابعة لمديرية الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمنتشرة بكافة أحياء مكة المكرمة وخاصة بالمنطقة المركزية، على جاهزية تامة للقيام بمهامها وأعمالها المنوطة بها والمعنية بأمور الحماية والسلامة، وتم تجهيز مواقع للدفاع المدني بالحرم المكي الشريف بكافة المستلزمات والأدوات والعناصر البشرية المؤهلة والمدربة لتنفيذ واجباتها.

من جانبها، جندت أمانة العاصمة المقدسة كافة إداراتها وفرقها الميدانية وخاصة المعنية بأمور النظافة للوجود على مدار الساعة من خلال الكوادر البشرية والآلية لإزالة المخلفات وتهيئة الميادين والطرقات أمام المارة المتجهين للمسجد الحرام.

فيما وجدت فرق هيئة الهلال الأحمر السعودي بمواقع ميدانية محيطة بالحرم المكي الشريف، مستعينة بوسائل نقل وإسعاف متنوعة، من أجل تنفيذ خططها الميدانية عند الحاجة لها، وتم تجنيد كافة أفراد هيئة الهلال الأحمر لقيام بواجباتهم. وبمتابعة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام نحو 5 آلاف موظف بمختلف الإدارات والأقسام وخاصة إدارة سقيا زمزم، وإدارة الفرش، وإدارة النظافة لمتابعة كافة أعمالها، حيثُ تم توفير كافة الوسائل التي من شأنها تمكين زوار بيت الله الحرام من الحجاج والمصلين من تأدية مناسكهم بيسر وسهولة.

كذلك كانت فرق لجنة متابعة أعمال الحج بإمارة منطقة مكة المكرمة وبمتابعة من وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحضيري، موجودة عبر فرقها الميدانية وكثفت من وجودها الميداني لمتابعة أعمال كافة الجهات المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام، والعمل على تلافي السلبيات.