فيما تواصل سيارات الرصد الآلي "ساهر" ابتكار أساليب جديدة للتخفي، سواء خلف حاويات النفايات، أو بين الأشجار، أو بجـوار السيارات المتعطلة؛ تجددت سخرية الشارع التي تحـمل كثيرا مـن الحنق إزاء أساليب التخفي تلك.

ومن خلال رصد "الوطن" مؤخرا لعدد من أساليب التخفي لسيارات ساهر، فإن بعضها تحول إلى "تقليعات" غريبة استخدمت فيها الحجارة وألواح الحديد، بل والسيارات الأخرى المرافقة، ورصدت في المقابل تعليقات القراء حولها، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

المهندس فهد الحمزي وصف في حسابه على تويتر تحايل "ساهر" بـ"حركة دنيئة جدا"، أما المغرد "محمد أبو العز" فكان أكثر غضبا وهو يصف موقع سيارة ساهر ويقول "ساهر تحت لوحة حوطة سدير عند المخرج بالضبط ومتوزي بالعبارة، الله يجعله للتريلة اللي تفغصه بس تفغص السيارة".

في المقابل، تنشط مجموعات تواصل لتبادل المعلومات عن مواقع كاميرات وسيارات "ساهر"، ويحوي "تويتر" عشرات الحسابات التي تقدم خدماتها لمعظم مناطق وطرق المملكة وتزود زائرها بالمعلومات عن وجود كاميرات ساهر.