افتتحت الدورة الـ13 لمهرجان بيروت السينمائي الدولي فعالياتها مساء أمس بمشاركة 77 فيلما تعرض على مدى اسبوع في العاصمة اللبنانية.

وتم اختيار فيلم (جاذبية) للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون للمشاركة في الافتتاح فيما توزعت الافلام على ثماني فئات بينها مسابقتان للافلام الشرق اوسطية القصيرة والافلام الشرق اوسطية الوثائقية.

اما الفئات الست الاخرى فهي "البانوراما الدولية" و"ركن الافلام اللبنانية" و"افلام حقوق الانسان" و"افلام المطبخ" و"افلام الاطفال" اضافة الى قسم لافلام المخرج الروسي الكسندر سوكوروف.

وقالت كوليت نوفل مديرة المهرجان للصحفيين ان هذا العام شهد انتاجات رفيعة المستوى لمخرجين من السعودية والامارات وايران والعراق والهند ومصر. كما يضم المهرجان 21 فيلما لمخرجين لبنانيين معظمها افلام قصيرة لطلاب او متخرجين حديثا.

واضافت "اما بالنسبة إلى الإنتاج اللبناني فقد ظهرت لدينا براعم من المبدعين الشباب الواعدين الذين نعلق عليهم آمالا كبيرة."

وتتكون لجنة تحكيم الدورة من المنتج والمخرج نيكول بيزجيان ومنتجة الأفلام الوثائقية ديانا مقلد والشريكة المؤسسة ومديرة قسم الإبداع في شركة (فاير هورس) للإنتاج التلفزيوني منى منير.

وقالت اليس ادة رئيسة المهرجان  "ان اهمية هذا المهرجان انه هو اولا مهرجان سينمائي دولي في لبنان بدأ عام 1997 واستمر كل عام وهذه هي طبعته الثالثة عشرة... وفي مهرجان هذا العام نحن نريد اظهار الجودة والتنوع ونريد ان نبين للناس الافلام التي تحتوي على روح وايضا بالنسبة للاطفال نريد ان نظهر الافلام التي تحتوي على رعب اقل وارهاب اقل وعنف اقل."

واضافت ان عددا كبيرا من الأفلام موجه للاطفال هذا العام لانهم باتوا يشهدون كثيرا من العنف وبحاجة الى ان يروا اشياء مختلفة.

كما يتطرق مهرجان بيروت السينمائي الدولي لموضوع الربيع العربي من خلال العديد من الافلام التي تناقش الاحداث الاخيرة في المنطقة.

وقال المصور اللبناني نيكولا هاني لرويترز "من المؤكد ان هناك بعض الافلام حول الوضع السياسي في المنطقة نريد ان نشاهدها ولكن الناس تريد ان ترى ايضا السينما نفسها... ينبغي للمرء ان يحلم قليلا ويخرج نفسه من الحقيقة."