بحثت بعثة تجارية أميركية برئاسة وكيل وزارة التجارة الأميركية لشؤون التجارة الدولية فرانسيسكو سانشيز، التي زارت المملكة والكويت برفقة ممثلي 13 شركة أميركية متخصصة في مجال أمن المعلومات وحماية البنية التحتية الأساسية، فرص زيادة الصادرات الأميركية واحتمال دخولها في شراكات مع الشركات في البلدين.
وقال سانشيز في بيان أمس، إن أسواق المملكة والكويت أسواق حيوية للشركات الأميركية، التي تتطلع إلى تصدير وبناء علاقات تجارية دائمة في قطاع أمن المعلومات والبنية التحتية.
وأضاف سانشيز في ختام الزيارة، "شكلت البعثة التجارية خطوة مهمة في تقوية الصلات الشخصية، إضافة إلى البناء على شراكاتنا الاقتصادية الأوسع القائمة مع هؤلاء الشركاء التجاريين الرئيسيين".
وساعدت البعثة التجارية الشركات المشاركة فيها في تحديد فرص لزيادة الصادرات الأميركية واحتمال دخولها في شراكات مع الشركات السعودية والكويتية. وتوفر المملكة والكويت فرصا تجارية كبيرة للشركات الأميركية في مجال الأمن والسلامة.
وخصصت حكومة المملكة 200 مليار دولار للصرف على البنية التحتية خلال العامين الماضيين، وستقوم بصرف 500 مليار دولار أخرى خلال السنوات الخمس القادمة. كما تستثمر بشكل كبير في تقوية قدراتها في مجال أمن المعلومات والأمن العام وحماية البنية التحتية. ويتوقع أن تستثمر حكومة الكويت أكثر من 28 مليار دولار في النقل وتطوير البنية التحتية في مجال توسعة المطارات ومصافي البترول.
وقال سانشيز: "إن الشركات الأميركية تتمتع بخبرة فنية كبيرة وتقدم منتجات ذات جودة عالية لمقابلة احتياجات المملكة والكويت في قطاعات مثل أمن المعلومات والطيران وحماية البنية التحتية الرئيسة وإدارة الطوارئ وموانئ الدخول وأمن الحدود".
يذكر أن صادرات السلع الأميركية إلى المملكة والكويت مجتمعة، بلغت نحو 20.6 مليار دولار في عام 2012 بزيادة 25% عن 2011.