بدأ مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة في استقبال أولى الحالات المرضية من خلال قسم الطوارئ والعيادات الخارجية، بعد أن أكمل كافة تجهيزاته باستقطاب الكفاءات العاملة في مختلف التخصصات الإدارية والطبية والفنية والمساعدة.

ويقع المستشفى في مدخل مكة المكرمة بحي العوالي على مقربة من المشاعر المقدسة، وتم تجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية التي تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة، على أن يتم تشغيله جزئيا خلال حج هذا العام ليقدم خدماته ضمن منظومة الخدمات الطبية لمنسوبي وزارة الداخلية، ويستمر تشغيله بالتنامي مع وصول الطواقم البشرية حتى يكتمل ذلك خلال أشهر وجيزة، وبطاقة سريرية تصل إلى 250 سريرا، ليشكل إضافة مهمة ومميزة للخدمات الطبية لمنسوبي الوزارة ولمكة المكرمة.

ويقوم المستشفى عند اكتماله وافتتاحه رسميا، باستقبال الحالات المرضية من غير منسوبي الوزارة الذين لا تتوفر معالجتهم في المرافق الحكومية الأخرى.

ويتمثل حرص وزير الداخلية والذي تم تشغيل المستشفى إنفاذا لتوجيهاته، في التطوير المستمر والتوسع في خدمات مستشفى قوى الأمن بالرياض، وإنشاء أسطول الإخلاء الطبي الأمني الذي باشر مهاما جسيمة وقدم إنجازات كبيرة في فترة زمنية وجيزة، وكذلك في المدينتين الطبيتين المرجعيتين بالرياض وجدة، اللتين وافق المقام السامي منذ فترة على إقامتهما وستنضمان للمنظومة الصحية خلال سنوات قليلة، إضافة إلى عدد من مشاريع المستشفيات والمراكز الصحية التي سينفذ بعضها قريبا، وستشمل كافة مناطق المملكة خاصة تلك التي تقل فيها الخدمات الصحية ويوليها سموه اهتماما خاصا، فضلاً عن حرصه واهتمامه بتوفير الطواقم البشرية المؤهلة والمدربة تأهيلا وتدريبا يضمن تقديم الخدمة بشكل يتوافق مع أعلى درجات الجودة والأمان لتقديم الخدمة الصحية لهذه الشريحة العزيزة على الجميع.