أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن الحوادث الأخيرة التي تعرض لها عدد من المعلمين وتم تناقلها عبر وسائل الإعلام، بأن "التربية" لم تعد هي المتحكم في سلوك الطالب، بل لعبت وسائل التقنية الحديثة دورا كبيرا في تربية الطلاب.

وأشار إلى أن هذه السلوكيات لن تثني المعلمين عن المضي في دورهم التربوي، والتعامل مع الطلاب بعقلانية، وتفعيل دور الإرشاد والتوجيه في المدارس، لافتا إلى أهمية العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب بحكم أنه أساس العملية التعليمية.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور المديرس بالقيادات التربوية، الذي تنظمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية على مستوى مكاتب التربية والتعليم بالمنطقة، واستضافه أمس مكتب التربية والتعليم بمحافظة الخبر بمقر ثانوية الخبر.

وقال خلال اللقاء المفتوح مع القادة التربويين بقطاع الخبر والمشرفين: إن نسبة إنجاز المباني التعليمية الحديثة التي تُنشأ بالخبر بلغ 90? ، وبعد إجازة عيد الأضحى سيتم تسليم مبنى مجمع الجسر التعليمي الذي يحتوي على "28" فصـلا دراسيا، بعد حل العقبات التي واجهته مع المقاول ومع إدارة الدفاع المدني، ولفت إلى إسناد إنشاء وصيانة المباني المدرسية ونظافتها لشركات متخصصـة ومستقلة عن جهاز الوزارة، وذلك ضمن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، إضـافة إلى تشغيل المقاصف المدرسية في خطوة بناءة سيخفف من خلالها الكثير من الأعباء عن الوزارة، ويجعلها تتفرغ لأساس عملها في التربية والتعليم، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود تكدس في عدد من المدارس، خاصة في محافظة الخبر التي استوعبت وحدها خلال هذا العام أكثر من "800" طالب منقول من مناطق أخرى.

من جهته، أوضح مدير مكتب التربة والتعليم بالخبر سعيد بن عبدالله القحطاني، أن اللقاء اشتمل على عدد من المحاور، حضره أكثر من "150" قائدا تربويـا ومشـرفا في قطـاع الخبر، وقدم خلاله ورشة عمل بعنوان "الاستراتيجيات والوسائل المحققة للرؤية والرسالة والقيم"، كما احتوى على عرض لتجربة تربوية "الطالب متحدثا ومحاورا "، إضافة إلى تجربة أخرى بعنوان "جودة البيئة الصفية حق ومسؤولية"، كما تم تقديم عرض عن تطبيقات الجودة داخل حجرة الصف، كذلك تم استعراض تجربة المدرسة الإلكترونية.

وقال إن اللقاء شهد عرضا لفيلم عن مكتب التربية والتعليم بالخبر بعنوان "إنجازات وتطلعات"، كما تم عقد لقاء مفتوح مع القيادات الإدارية بتعليم المنطقة الشرقية اشتمل على عدد من المداخلات الهادفة.