تعتبر المغنية وكاتبة الأغاني الأميركية ماري ماكبرايد، نفسها محظوظة لتقديمها عددا من العروض الفنية النسائية، خلال زيارتها الثانية للمملكة الأسبوع الماضي، إلا أن القيمة الحقيقية في نظرها هي ورش العمل التي قدمتها في الرياض، والظهران، وجدة، خلال الأسبوعين الماضيين، في جمعيات للأطفال المعاقين، ودور مسنات.
تقول ماكبرايد لـ"الوطن": "أجوب العالم منذ خمسة أعوام كمبعوثة الثقافة لوزارة الخارجية الأميركية، زرت خلالها 17 بلدا، إلا أن عودتي للمملكة للمرة الثانية كان حلما". وأضافت أن "أروع ما في هذه الجولة تلك الصداقات التي بنيناها مع الأسر السعودية، وما زلنا نحتفظ بها، فقد وجدت الترحيب، وحسن الضيافة، ولا عجب فالكرم من طبيعة شعبكم".
ومنح اقتصار الفرقة على الإناث فقط، "ماري" فرصة كبيرة للوجود، وتقديم عروض فنية لدى جهات نسائية وخيرية مختلفة في الرياض، وجدة، والدمام، وهي الفرصة التي لم تسنح لفرق موسيقية أخرى".
يذكر أن ماري حازت على جائزة الموسيقى التصويرية عن فيلم "جبل بروكباك"، لأغنية "لا أحد يذهب أحبك مثلي"، وتصدر ألبومها الجديد "فرصة أخرى" المبيعات هذا العام، ومنذ أعوام جعلت من فنها رسالة سلام وسعادة للشعوب.