أبرم المعهد السعودي التقني لخدمات الكهرباء التابع للشركة السعودية للكهرباء اتفاقية مع شركة ايمديست لتشغيل وإدارة المعهد اعتباراً من الأول من نوفمبر القادم ولمدة خمس سنوات.
وأوضح نائب الرئيس للشؤون العامة بالشركة عبدالسلام اليمني في تصريح أمس أن الهدف من إبرام الاتفاقية هو الاستفادة من خبرات وقدرات ايمديست في مجال التدريب والتأهيل وتطوير مهارات المتدربين وفق أحدث الممارسات والتطبيقات العالمية.
وسيساهم المعهد في رفع نسبة التوطين في قطاع الكهرباء عبر استقطاب 400 طالب من حملة الثانوية العامة يتم ترشيحهم عن طريق الشركة السعودية للكهرباء سنوياً في ظل الشراكة الإستراتيجية بين الشركة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وسيتم تدريبهم على 11 تخصصاً بواسطة معلمين مؤهلين يعاونهم فنيون متخصصون في عمليات التدريب الميداني، حيث إن المعهد يحوي كافة التقنيات الحديثة والمعدات اللازمة لتدريب الطلاب.
وبين اليمني أن الطلاب سيمنحون مكافأة شهرية قدرها 3000 ريال فيما يستمر تدريبهم لعامين بأحد تخصصات المعهد المتنوعة والتي تشمل الآلات الدقيقة، والتحكم وتشغيل الشبكات الكهربائية، والصيانة الكهربائية لمحطات التوليد، والصيانة الميكانيكية لمحطات التوليد، والحماية والتحكم للنظام الكهربائي، وتشغيل محطات التوليد البخارية، والصيانة الكهربائية لمحطات التحويل. وأضاف أن الشركة تولي عملية التدريب وتأهيل الموظفين والكوادر البشرية لديها اهتماماً بالغاً وتسعى من خلال معاهد الشركة إلى إعداد كوادر فنية سعودية مؤهلة قادرة على إدارة المنظومة الكهربائية بالمملكة بكفاءة عالية في ظل التطورات التكنولوجية والعلمية الكبيرة في صناعة الكهرباء.
وأشار إلى أن إجمالي خريجي معاهد التدريب التابعة للشركة بلغ أكثر من 13 ألف خريج، كما بلغت معدلات التوطين في الشركة قرابة 87% من مجموع العاملين بها البالغ عددهم قرابة 30 ألف موظف.
ويتبع الشركة خمسة معاهد في كل من الرياض والدمام وجدة وأبها وبيش بمنطقة جازان الذي افتتح هذا العام، ويعد معهد تدريب المهندس يوسف بن عبدالله الحماد بالرياض أقدم المعاهد وأنشئ عام 1403، فيما أُنشئ معهد تدريب الدكتور غازي القصيبي بالدمام عام 1407، وفي عام 1413 تم إنشاء معهد تدريب المهندس محمود طيبة بجدة، بينما أنشئ معهد تدريب أبها عام 1419 وتستوعب معاهد التدريب ما يربو عن 2000 متدرب سنويا.