توجه النمساويون أمس إلى صناديق الاقتراع لتجديد برلمانهم في انتخابات تشريعية يتوقع أن يحتفظ فيها الائتلاف الكبير بين الاشتراكيين الديموقراطيين والمحافظين بالسلطة وسط نتيجة ضعيفة وتحت ضغط اليمين المتطرف.
وبدأ حوالي 6,4 ملايين ناخب التوجه للاقتراع لانتخاب 183 نائبا في مجلس النواب. ويمثل استمرار الائتلاف الذي يضم أكبر حزبين من الوسط، الاشتراكيين الديموقراطيين ( إس بي أو) والمحافظين (أو في بي)، في الحكم خمسة أعوام جديدة، السيناريو الأكثر ترجيحا، بحسب آخر استطلاعات الرأي التي تمنحه حوالي 50 % من الأصوات، لكن النتيجة ستكون الأسوأ بالنسبة إلى هذا الائتلاف منذ إعلان الجمهورية الثانية في 1945.