كشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن" أن ثمة خلافات وقعت بين محللي القنوات الرياضية السعودية والشركة العالمية للدعاية والإعلان التي تدير عملية اختيار العاملين في القنوات من محللين ومراسلين ومذيعين وتحديد أجورهم، بعد أن تجاوزت سقف العقود الذي حددته بـ20 ألف ريال مع ماجد عبدالله وخالد الشنيف وعادل البطي، حيث منحت كلا منهم 25 ألف ريال شهرياً لتحليل مباريات المسابقات المحلية الكبرى للموسم الحالي. ورفض عدد من المحللين الذين يظهرون في الاستديوهات التحليلية حالياً توقيع عقود رسمية اعتراضاً على منح كل من الثلاثة 25 ألفاً، إضافة إلى اعتراضهم على السماح للشنيف بالتعاون مع القنوات الرياضية السعودية رغم تعاقده مع قناة دبي الرياضية وسط عدم السماح للبقية بالتعاون مع أي قناة أخرى والالتزام مع "الرياضية السعودية" خصوصاً أن الشنيف اشترط التواجد في استديوهات مباريات الكلاسيكو والنهائيات والديربيات فقط. كما اعترض البعض على مسمى عامل في العقد الذي جاء فيه أن الطرف الأول هو الشركة العالمية للدعاية والإعلان والطرف الثاني (العامل)، مطالبين بمسمى آخر كموظف أو محلل فني أو غيره.
وما زال عدد من المحللين والمذيعين والمراسلين والمعلقين يتذمرون من عملية التلكؤ في توقيع العقود رغم دخول دوري عبداللطيف جميل للمحترفين جولته الخامسة، وسط استغراب من تحكم الشركة العالمية للدعاية والإعلان الذي يديرها سلطان المحيسن في اختيار الأسماء وتحديد الأجور، مطالبين بأن يقتصر دورها على وضوح الصورة والتقنية الفنية أسوة بالشركات الناقلة (أوربت وآر تي وشركة الخبير الرياضي) التي كانت تعطي القنوات الرياضية السعودية الحق في إعداد قوائم فريق العمل وصرف أجـورهم.