تخوض منتخبات البرازيل وفرنسا وإنجلترا وبلجيكا وهولندا وكندا وأيرلندا وأوكرانيا اليوم سباقاً تنافسياً نحو الذهب ضمن النسخة الأولى لكأس الأمم للفروسية برعاية الفروسية السعودية على جوائز مالية تبلغ 1.5 مليون يورو نصيب البطل منها 500 ألف والثاني 300 ألف والثالث 200 ألف يورو.وتذهب التوقعات في مواجهة اليوم نحو منتخبات إنجلترا وهولندا وكندا وبلجيكا والبرازيل الذي يستعد لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وتملك هذه المنتخبات مقومات الفوز المتمثلة في مهارة الفرسان والخيل الجاهزة والخبرة الجيدة.
ويبقى التحدي في أرض الميدان على اجتياز حواجز الشوط بعد أن وضع الإسباني سنتياجو فاريللا مصائد عدة للفرسان في الأيام الماضية أدت إلى حدوث مفاجآت في النتائج وبروز فرق وتراجع أخرى، ما أضاف مزيداً من الإثارة والتشويق على المنافسات.
وسيعمل مدربو الفرق الثمان على إعادة النظر في استراتيجية المشاركة في منافسات اليوم وتوزيع عناصر الخبرة على برنامج الدخول للفرسان.
وسيكون المنتخب الأوكراني أول المشاركين يليه كندا وإنجلترا وفرنسا وأيرلندا وبلجيكا وهولندا والبرازيل في ترتيب تنازلي للفرق.
وحفل أمس بالأحداث حيث عقدت رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية الأميرة هيا بنت الحسين مؤتمرا صحفيا قبيل شوط الفروسية للفرق غير المتأهلة إلى النهائي وصفت فيه رعاية الفروسية السعودية للبطولة بالقفزة الحضارية، معربة عن رضاها عن التصميم النهائي. وقالت "إيان كالدر صمم قطعة فنية جميلة، وتوجد عناصر رمزية كثيرة في هذه الكأس، وهي تستحوذ على الشعور، إنها لا ترمز إلى مجرد أن الحصان ينتمي إلى العالم، ولكن أن هذا العالم ينتمي إلى الحصان".
وأضافت "إنه من المناسب أن تمتلك مثل هذه السلسلة التاريخية الرائعة للبطولة كالكأس الفخمة للفائزين؛ حيث رأينا التحدي في كل صوره بين جميع المنتخبات، لتكون الدولة الفائزة هي الأولى التي سينقش اسمها على هذه الكأس الرائعة، ما يعكس البعد العالمي بالفعل لسلسلة مسابقات القفز في بطولة كأس الأمم للاتحاد الدولي للفروسية".
يذكر أن الكأس صنعت من البرونز والكريستال والحجر الجيري على ارتفاع 50 سم وتزن 18 كجم. وهي تجسد رأس حصان يحيط بالكرة الأرضية كتحفة فنية تعبر عن الصلة بين روح الحصان الحرة والطبيعة العالمية لسلسلة بطولة كأس الأمم.