أكد وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير الدكتور فهد التخيفي، أنه استمع لجميع العوائق التي تعترض الطريق أمام المستثمرات في القطاع الخاص، وووعد بدراستها من قبل الوزارة والتعامل معها، مؤكداً أن حضوره جاء بدافع الاستماع لمرئيات العاملات والمستثمرات في هذا النشاط والحلول التي بادرن بطرحها.

وكانت المستثمرات في قطاع المشاغل النسائية قد طالبن أمس خلال لقاء مفتوح حضره وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير الدكتور فهد التخيفي، بإزالة المعوقات التي تواجههن للحصول على عمالة مدربة تساعدهن على مواجهة التحديات وسط منافسة قوية بين ما يقارب من 70 ألف مشغل بالمملكة باستثمارات تتجاوز ملياري ريال.

وقالت المديرة التنفيذية لمركز السيدة خديجة بنت خويلد الدكتورة بسمة عمير، خلال اللقاء، إن المركز رفع سابقاً لوزير العمل المهندس عادل فقيه جميع المعوقات التي تواجه هذا القطاع، وتم التفاعل من قبل الوزارة، حيث تم السماح بالاستفادة من خدمات المرافقات مع أزواجهن والإذن لهن بالعمل بدلاً من استقدام المزيد من العمالة الأجنبية إلى البلد، وعلى رغم ذلك فهناك العديد من المعوقات التي يأمل المركز في حلها بطريقة جذرية، حيث سبق أن صدر قرار ينص على منع فتح "مراكز تجميل"، وعدم الاعتراف بهذا النشاط يسبب تراكمات نظامية مما يؤدي إلى عدم تسهيل الاستثمار في هذا المجال بطريقة قانونية، إذ يعاني القطاع من عدم وجود آلية عادلة لإصدار عدد التأشيرات لكل مشغل بناء على الاحتياج الفعلي.

وأضافت: قدم مركز السيدة خديجة آلية مقترحة للوزارة للمساهمة في إيجاد المعادلة المناسبة، بالإضافة لمعاناة القطاع من ندرة الكوادر السعوديات المؤهلات للعمل في هذا المجال على الرغم من أن معدل الدخل في المشاغل مجز جداً، إلا أن البرامج المتوفرة حالياً للتدريب سواء في القطاع الحكومي أو الخاص لا تواكب المستوى المطلوب، كما أن هناك صعوبة في الإجراءات المطلوبة من قبل المؤسسة العامة للتدريب لإصدار رخصة مركز أو معهد تدريب.