أودت عبوة ناسفة بحياة المقدم محمد أحمد غالب السعيدي الذي يعمل ركن اتصالات اللواء 26 مشاة للجيش اليمني، بعد أن تم زرعها تحت سيارته وانفجرت حيث كانت تقف في أحد الأسواق الشعبية بمدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، شرقي العاصمة صنعاء أمس. وبحسب مصادر محلية في المدينة، فقد هز انفجار أحد الأسواق الشعبية بمدينة عتق اتضح لاحقاً أنه كان عبارة عن عبوة ناسفة زرعت في سيارة المقدم السعيدي وأودت بحياته مباشرة.
على صعيد آخر قال سكان محليون في مديرية المعلا بمحافظة عدن، جنوبي البلاد إن مسلحين اختطفوا ضابطًا في جهاز الأمن السياسي اليمني "المخابرات"، مشيرين إلى أن "مسلحين يستقلون سيارة بدون لوحات قاموا باختطاف الرائد زياد علوي بعد محاصرته أمام منزله في مديرية المعلا، واقتادوه إلى السيارة قبل أن يذهبوا به إلى مكان مجهول".
وأكد هؤلاء أن مواطنين حاولوا إنقاذ الضابط من عملية الاختطاف، لكن الخاطفين قاموا بإطلاق النار في الهواء لتخويفهم، ثم لاذوا بالفرار.
في غضون ذلك من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة حول اليمن غدا، إلا أن تعقيدات الحوار حول شكل الدولة في اليمن سيكون عائقاً أمام عقد الجلسة، خاصة وأن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر لم ينجح في انتزاع موقف موحد للأطراف السياسية حيال هذه القضية. ومن المقرر أن يلتقي بنعمر لجنة الـ 16 بمؤتمر الحوار الوطني قبل مغادرته إلى نيويورك، حيث سيحاول وضع آلية عمل للجنة الـ16 بعد أن فشلت في الاجتماع أول من أمس بسبب تمسك ممثلي الحراك الجنوبي بمواقفهم المعلنة بشأن الدولة المقبلة وهي دولة اتحادية من إقليمين، وهو ما يتعارض مع توجهات عدد من الأحزاب السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار.