وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنها "ساخرة مليئة بالنفاق"، مشددا على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يختبر إيران جيدا بناء على أفعالها وليس على أقوالها.
وقال "كما كان متوقعا، كانت هذه كلمة ساخرة مليئة بالنفاق. وتحدث فيها روحاني عن حقوق الانسان بينما قوات إيرانية تلعب دورا بارتكاب مجازر بحق المدنيين الأبرياء في سورية. إنه أدان الإرهاب بينما إيران تمارس الإرهاب في عشرات من الدول في كل أنحاء العالم.
وتحدث عن برنامج نووي لأغراض مدنية بينما تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد أنه توجد في البرنامج مواصفات عسكرية وعندما يفهم كل إنسان عاقل أن إيران - التي تعتبر من أغنى الدول نفطيا، لا تستثمر أموالا طائلة بصواريخ بالستية وبمنشآت نووية تحت أرضية من أجل إنتاج الكهرباء". وأضاف "ولم يحتو الخطاب على أي اقتراح عملي لوقف البرنامج النووي العسكري الإيراني ولم يكن فيه أي التزام بالتعهد بقرارات مجلس الأمن وكان هذا لسبب واضح. لأن هذا هو بالذات المخطط الإيراني - التحدث والمماطلة من أجل دفع القدرة الإيرانية على امتلاك الأسلحة النووية. ويعرف روحاني ذلك جيدا ولقد تفاخر كيف خدع وضلل الغرب قبل عشر سنوات حينما أجرت إيران محادثات ودفعت بشكل متوازٍ برنامجها النووي".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي "يجب على المجتمع الدولي أن يختبر إيران جيدا بناء على أفعالها وليس على أقوالها. وجيد أن البعثة الإسرائلية لم تقعد في القاعة وبهذا كانت تُعطي الشرعية لنظام لا يعترف بحدوث المحرقة ويعلن على الملأ رغبته بمحو دولة إسرائيل عن الخريطة. وبصفتي رئيس الوزراء لدولة إسرائيل, دولة الشعب اليهودي, لن أسمح للبعثة الإسرائيلية أن تكون جزءا من عرض علاقات عامة ساخرة يقوم به نظام ينكر المحرقة ويدعو إلى إبادتنا".