حصد النصر أولى بطولاته في عهده الجديد بقيادة جمهوره الوفيّ ورئيسه العاشق ومن بوابة منافسه الهلال.

عودة ولا أجمل للفريق مع الذهب، وهو يرد دين خسارة لقب الموسم الماضي، ويوقف احتكار الهلال 6 سنوات للبطولة.

هذه المكاسب حفزت الجميع لطي صفحة البطولة سريعا، وضمان التحضير المثالي لـ6 مباريات حاسمة تنتظر الفريق في دوري جميل.

إذا بطولة ثانية تقترب من النصر في عهده الجديد، وأمام الهلال أيضا، مما يحفزه لبلوغ أعلى درجاته هذا الموسم نتيجة ثقته الكبيرة بقدرته الفنية على الإطاحة بالمنافسين، وفرض هيمنته دون قلق بفضل عطاء كوكبة من النجوم السعوديين لم يتردد الأمير فيصل بن تركي في التفاوض وسرعة التوقيع معهم، لتوفر قناعة ورغبة الجهازين الفني والإداري بهم، وهذا ما أعده أهم عوامل العودة القوية للفريق "الأصفر".

وكشفت هذه الصفقات أن الرئيس في طريقة لفك شفرة البطولات بتألق الفريق في الدوري، وخطفه لثالث البطولات السعودية التي وضع كأسها أول من أمس في خزينته، وتحوله للبحث عن تحقيق إنجازات وأولويات يرى قدرته على تحطيمها.

إذا عودة النصر لملامسة الذهب بعد هذه الغيبة، وظهوره المشرف ميدانيا كان خلفها "مهر" كبير قدمه رئيس النادي ليرى فريقه بطلا، ويكون قد أوفى بوعده لجماهير النصر بأنها ستشاهد فريقها بطلا ثابتا على منصات التتويج.

بالمختصر

الكرة السعودية محظوظة هذا الموسم بتنافس الندين التقليديين النصر والهلال على جميع بطولات الموسم، البطولة الأولى جيرت لمصلحة النصر، وأتوقع أن تزداد الإثارة والمتعة في الدوري "المختصر" بينهما مع الـ6 جولات الأخيرة، تحديدا مع الجولة الـ23 حينما يتواجهان في مباراة لا أستبعد أن تكون حاسمة لأحدهما أو مؤثرة في مسار بطولة دوري جميل.