أقر مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر بوجود زحام مروري داخل المدينة الجامعية للطالبات بالتزامن مع بداية الدراسة بالمدينة، واصفا الأمر بالطبيعي بسبب عدم معرفة السائقين وجهلهم بأنظمة المرور الداخلية، إضافة إلى توافقها مع بداية فتح طريق الأمير تركي الذي أحدث الربكة بحسب وصفه.

ولفت الدكتور بدران العمر في رده على سؤال لـ"الوطن" عقب افتتاحه المعرض السنوي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة أمس، إلى أن الجامعة حلت مشكلة الزحام بعد أساليب بالتعاون مع إدارة المرور والاهتمام اليومي من نائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله، وذلك باللجوء إلى تغيير موعد بداية المحاضرة للطلاب الذكور من الثامنة صباحاً إلى الثامنة والنصف، إضافة إلى فتح باب الخروج بدءاً من الساعة 11 بدلاً من 12 ظهراً فضلاً عن وقوفه شخصياً على حضور وانصراف الطالبات على مدار أسبوع كامل، مما خفف الكثير من الزحام مؤكداً أنه لا توجد مشاكل أخرى بالمدينة.

وأضاف الدكتور العمر أن احتفال الجامعة باليوم الوطني يعكس اهتمامها بهذا اليوم، احتفاءً بجهود بذلت من عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبنائه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي تميز عصره بدعم كامل للعلم من خلال الميزانيات الكبيرة التي توفرها الحكومة للقطاع التعليمي والقطاعات الأخرى، داعياً للبلاد بالاستقرار والأمن والرخاء.

وبيّن أن الكليات الإنسانية جميعها انتقلت إلى المدنية الجامعية للطالبات، وانتقلت من الكليات الصحية كلية التمريض، فيما تنتقل بعض الكليات الجاهزة من الكليات العلمية والصحية بالفصل الثاني، مضيفاً أنه من المفيد للجامعة عدم اتخاذها قراراً بانتقال جميع الكليات في وقت واحد ولكن بشكل جزئي.