توصل ضابط سابق في مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي إلى اتفاق مع الادعاء يقر بموجبه بتهم منسوبة له ومن المرجح أن يحكم عليه بالسجن لاطلاعه صحفيا على عملية أمريكية لإحباط خطة هجوم بقنبلة ليصبح بذلك أحدث موظف حكومي توجه له اتهامات جنائية لتسريبه أسرارا رسمية.

وفجر التحقيق الذي انتهى بالتوصل إلى اتفاق بين الادعاء و"دونالد جون ساشتليبين" 55 عاما من ولاية إنديانا جدلا حول حرية الصحافة حين قالت وكالة "أسوشيتيد برس" هذا العام انه في إطار التحقيق الحكومي صادرت وزارة العدل الأمريكية سجلاتها الهاتفية دون علمها.

وجاء في المذكرة المقدمة لمحكمة "انديانابوليس" الجزئية أن "ساشتليبين" وافق على الاعتراف بتهمتين لهما صلة بإساءة استخدام معلومات الأمن القومي.

كما جاء في المذكرة أنه وافق أيضا على أن يصدر عليه حكم بسجنه ثلاثة أعوام وسبعة أشهر لإخباره وكالة الأنباء بخطة القنبلة إضافة إلى ثماني سنوات وشهر لاتهامات أخرى غير ذات صلة متعلقة بصور إباحية للأطفال.

وفي حالة موافقة القاضي على الاتفاق سيكون حكم السجن هو الأطول الصادر من محكمة مدنية لتسريب معلومات سرية لصحفي.