اقترب لاعب الشباب سابقاً، لاعب لولتيانو البرتغالي حالياًَ صقر عطيف (23 عاماً) من التوقيع مع أحد الأندية المحلية الكبيرة خلال فترة الانتقالات الشتوية، وذلك تحت بند عمر اللاعب، إذ يتيح وصوله إلى الـ23 من عمره عودته للسعودية دون الرجوع إلى ناديه السابق، وذلك وفق لوائح وأنظمة الاتحاد السعودي.

وكشفت مصادر خاصة لـ"الوطن" أن عطيف قريب جداً من التوقيع لأحد أندية الغربية، بعد أن قطعت المفاوضات شوطاً كبيراً واتسمت بالجدية، وهي ترمي إلى حسم التوقيع معه لما يشكله من إضافة كبيرة في خط المقدمة، لاسيما وأنه يعد من أبرز المهاجمين الصاعدين. من جانبه، أكد إبراهيم موسى وكيل أعمال عطيف لـ"الوطن" عودة اللاعب مجدداً إلى دوري جميل، بعد أن أكمل السن التي تتيح له أحقية العودة من جديد دون الرجوع لناديه السابق، ودون أن يترتب عليه شيء.ورفض موسى الإفصاح عن النادي الذي سيمثله عطيف في يناير، وقال "ما أؤكده أن عطيف عائد من جديد إلى المملكة، ولكن حتى الآن لم ننه مع أي ناد، ولا زلنا في مفاوضات مع بعض الأندية".

ونفى موسى تعرض عطيف لإصابة مزمنة كما أشيع أخيراً، مؤكداً أنه جاهز ولا يعاني أي إصابة، مستشهداً بمشاركته مع المنتخب الأولمبي في دورة التضامن الإسلامي الثالثة، إضافة إلى مشاركته مع ناديه البرتغالي، مشيراً إلى أن هذه الأخبار والإشاعات خرجت لتعطي الناس صورة أن اللاعب مصاب، وهذا الكلام غير صحيح نهائياً ومعروف مصدره.

يذكر أن عطيف بدأ مسيرته مع شباب الشباب، ثم مثل الفريق الأولمبي وتوج هدافاً لدوري فيصل بن فهد الأولمبي موسم 2011 بإحرازه 17 هدفاً، لكن خلافات حدثت واستمرت طويلاً مع إدارة ناديه السابق دفعته لمغادرة النادي وخوض تجربة جديدة، حيث كانت البداية عندما ماطلته الإدارة في الرد على عرض نادي رويال شارلوا البلجيكي الذي خاض معه تجربة احترافية، لتصرف إدارة النادي البلجيكي حينها النظر عنه، وجاءت الحلقة الثانية عندما وضع اسم اللاعب ضمن قائمة الثلاثين لاعباً في الفريق الأول لكن إدارة النادي منعته من إجراء التدريبات مع الفريق دون أن تطلعه على الأسباب، كما منعته من المغادرة مع الفريق إلى معسكر بلجيكا الإعدادي، وكذلك منعه من المشاركة في بطولة العين الدولية التي حققها الشباب في تلك الفترة.

ودفعت تلك الممارسات اللاعب إلى المغادرة والالتحاق بنادي لوليتانو في دوري اثلانية بالبرتغال، إلا أن المشاكل لاحقته حيث رفضت إدارة الشباب إرسال بطاقته وشقيقه عبدالله إلى النادي البرتغالي الذي نجح مع وكيل اللاعب في استخراج بطاقة بديلة عن طريق الفيفا ودفع لنادي الشباب بدل التدريب فقط.