تدرس شركة زين الكويتية للاتصالات المتنقلة المنافسة على رخصة خدمات الهاتف المحمول في ليبيا.

وقال مصدر في الشركة أمس، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الإدارة التنفيذية للشركة "في طور الدراسة للمشروع ثم عرضها على مجلس الإدارة لاتخاذ قرار".

وأعلنت وزارة الاتصالات الليبية خططا لطرح مزايدة العام المقبل لمنح أول رخصة لخدمات الهاتف المحمول لشركة خاصة.

وتملك زين وتدير ثماني رخص اتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منها الكويت والعراق والسعودية والسودان.

وأوضح المصدر أن مجلس الإدارة إذا قرر المضي قدما في المنافسة على الرخصة فلن تكون هناك مشكلة في تمويل المشروع نظرا للثقة الكبيرة التي توليها البنوك في شركة زين على حد قوله.

وأكد أن زين اكتسبت خبرة كبيرة في المنافسة على رخص الهاتف المحمول وتدرك أن أي رخصة جديدة لا بد أن تحتاج إلى مصروفات تأسيس وتشغيل قد تجعل الشركة الجديدة تسجل خسائر لمدة أربع سنوات ثم تبدأ بعدها في تحقيق أرباح. وتسعى السلطات الليبية لفتح قطاع الاتصالات أمام الاستثمار الأجنبي بعد أن ظل مغلقا ومعزولا عن المنافسة الأجنبية أثناء حكم معمر القذافي الذي استمر 42 عاما.

وتملك الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة التي تسيطر عليها الحكومة شركتي المدار وليبيانا لخدمات الهاتف المحمول وأيضا المزود الرئيسي لخدمات الإنترنت في البلاد.

وقال رئيس الشركة المشغلة لقطاع الاتصالات الليبي الثلاثاء الماضي إن ليبيا تهدف إلى تسجيل إحدى شركتيها لخدمات الهاتف المحمول المملوكتين للدولة في البورصة العام القادم.