وصل الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الأمير نواف بن فيصل أمس إلى بالمبانج الإندونيسية، لحضور حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة وترؤس اجتماعات إدارة الاتحاد التي ستعقد هناك.
ونقل الأمير نواف تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والحكومة السعودية وتقديرها لإندونيسيا على استضافة الدورة، وقال "هذا الحدث مهم على مستوى العالم الإسلامي، حيث إن أكبر نسبة مسلمين في العالم هي في إندونيسيا ومن الطبيعي أن تقام الدورة هنا".
وأضاف "أتمنى التعاون مع الجانب الإندونيسي لتقدم الدورة كل ما يلزم من تسهيلات للرياضيين المشاركين، وأتوقع أن تكون هذه الدورة علامة طيبة في رياضتنا الإسلامية".
وأنهت بالمبانج الإندونيسية كافة استعداداتها لاستقبال ضيوفها القادمين من 54 دولة إسلامية للمشاركة في دورة الألعاب الإسلامية الثالثة التي ستقام من 14 سبتمبر الجاري إلى مطلع أكتوبر المقبل.
وفي منطقة جاكنبارنج الواقعة على ضفاف نهر موسى وشرق جسر أمبيرا تقام قرية الرياضيين الخاصة بدورة الألعاب الإسلامية الثالثة ببالمبانج 2013 على مساحة 7.50 كلم مربع التي أعدت لسكن 6800 رياضي ورياضية. وتحتوي قرية الرياضيين على 320 وحدة سكنية وصالات وقاعات خاصة ومسجد كبير لأداء الصلوات حيث خصصت مصليات في جميع أماكن المنافسات لأداء الصلاة.
وبنيت القرية بطريقة هندسية جذابة محاطة بطريق دائري يشكل حزاما أخضر حولها، واحتوت القرية على مرافق عدة، يأتي في مقدمتها مطعم القرية الذي يقع وسط الوحدات السكنية وهو عبارة صالة كبيرة يقدم خدماته لألفي رياضي في الساعة. ويقع مكتب الاستقبال وإصدار بطاقات الاعتماد في مدخل القرية أمام البوابة الرئيسة إلى جانب المركز الطبي العملاق المقام داخل أسوار القرية الذي يقدم الخدمات الطبية لقاطني القرية على مدار الساعة.