قتلت السلطات التركية بالرصاص مشتبها به وأصابت آخر بعد هجوم بقذائف صاروخية في وقت متأخر من مساء أول من أمس، على مبنيين تابعين للإدارة العامة للشرطة في أنقرة، ما أوقع أضراراً مادية جسيمة في المبنيين.
وأعلنت الشرطة أمس، أنها تعتقد أن المشتبه بهما عضوان في حزب الجبهة الثورية لتحرير الشعب، وهو حزب يساري متطرف نفذ هجمات في الآونة الأخيرة في أنقرة، بما في ذلك تفجير انتحاري عند السفارة الأميركية في فبراير الماضي قتل فيه المهاجم وأحد الحراس.
ولم يقتل أو يصب أحد في الهجوم على مجمع الشرطة.
ولاحقت الشرطة المشتبه بهما ليلة أول من أمس بعد أن فرا سيراً على الأقدام من مكان الهجوم وتبادلا إطلاق النار مع الشرطة. وأضافت أن المهاجمين استخدما قاذف صواريخ لقصف مبنيين وفناء تابعة للشرطة في منطقة ديكمن.