تعتزم وزارة العمل إطلاق برنامج مشترك لدعم مشروعات المنشآت الصغيرة والمتوسطة وعدم تعثرها بالشراكة مع "وزارات المالية، التجارة، والاقتصاد والتخطيط"، خلال الأشهر المقبلة.

أعلن ذلك وزير العمل المهندس عادل فقيه، في تصريح صحفي، عقب رعايته الحفل السنوي لبرنامج "باب رزق جميل"، إحدى مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، في مقر المجموعة بجدة أول من أمس.

وأوضح فقيه أن عملية تصحيح أوضاع العمالة التي يشهدها القطاع الخاص خلال الوقت الراهن، مكنت الكثير ممن كانت أوضاعهم خاطئة من الاعتماد بشكل صحيح على بعض الكوادر والأفراد داخل أرض الوطن، مما أثر إيجابيا على نسب الاستقدام، مؤكدا أن الإحصاءات الأخيرة أثبتت إيجابية نتائج عملية تصحيح أوضاع العمالة.

وبين فقيه أن التعاون بين باب رزق جميل ووزارة العمل، ممثلة في قطاعاتها المختلفة مثل صندوق الموارد البشرية أو مكاتب العمل أو غيرها من المبادرات الأخرى، يعد نموذجا مميزا للتعاون والتكامل الذي يمكن أن يوجد بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص.

وأشار المهندس فقيه إلى تحقيق باب رزق جميل لأكثر من 350 ألف فرصة عمل خلال الـ10 أعوام الماضية وتنوع ما يقدمه من برامج تساهم في خلق فرص عمل من خلال شبكة فروعه التي تتجاوز 25 فرعا حول المملكة، إضافة إلى وجود أكثر من 500 شاب وشابة متفرغين يعملون في هذا النشاط ما يدعم أهمية وجدية مثل هذه المبادرة والتي تعد من المبادرات الأساسية والداعمة لنشاط وزارة العمل. من جهته، أكد رئيس فريق صناع فرص العمل في باب رزق جميل المهندس محمد جميل، أن البرنامج سعى لتوفير فرص العمل منذ بدايته قبل عشر سنوات من خلال برنامج تمليك سيارات الأجرة العامة، واليوم وصلت مساعداتنا إلى ما يربو عن 350 ألف فرصة عمل داخل المملكة وفي كل من مصر والمغرب وتركيا ومن خلال عدد من البرامج المتنوعة.