انطلقت أمس في جدة ورشة العمل الأولى للقطاعات على مستوى منطقة مكة المكرمة لمناقشة التحديات والقضايا الأساسية للأوضاع الراهنة للخطة الإستراتيجية للمنطقة وآلية تطويرها.
وأكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري خلال ورشة العمل استمرار الطموح إلى تقديم خدمات متوازنة ومستدامة، وتطوير بنية تحتية لسكان منطقة مكة المكرمة وقاصديها، وهو الهدف الأسمى الذي نعمل من أجله وذلك من خلال الاستثمار الأمثل للموارد المادية والبشرية والتقنية كي تصبح منطقة مكة المكرمة نموذجاً مشرقاً عالمياً ومُلْهِماً لبقية المناطق والمرجع الإسلامي الأول في الدور التنموي.
وأوضح أن الوصول إلى منظومة حقيقية يمكن من خلالها المساعدة على تحقيق كافة الأهداف، وضخ الإمكانات واستثمارها بالشكل المطلوب في توطين فرص العمل، وإيجاد الخدمات وتوزيعها على كافة المحافظات، يتم من خلال إيجاد قاعدة اقتصادية متينة لها والحد من الهجرة منها إلى المدن الكبيرة، من خلال إيجاد الفرص والخدمات الصحية والتعليمية والإسكان.
وأضاف الخضيري لابد لنا من تعزيز الدور التنموي وأن نصل إلى رؤية وعمل نعزز من خلاله من الإمكانات الموجودة، ونبني نظاما يمكننا من تحديد المتطلبات لكل التجمعات السكانية بالمنطقة، وتحديد القابل للنمو منها ودعمه، وغير القابل للنمو لمساعدته لينمو أيضا للقضاء على البعثرة السكانية في المنطقة.
من جانبه، قال وكيل الإمارة المساعد لشئون التنمية الدكتور هشام الفالح إننا نهدف من خلال ورشة العمل إلى تفعيل خطة تنمية المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة المتوازنة بين الإنسان والمكان من جهة، وبين جميع المحافظات والمدن والقرى من جهة أخرى.
وأضاف أن نجاح الاستراتيجية رهن بالمشاركة الفعالة بين القطاعين العام والخاص ومواكبة المرحلة الانتقالية إلى العالم المتقدّم، في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والعمرانية، والمواءمة بين الأصالة والتحديث والربط بين التخطيط والتنفيذ وإشراك المجتمع المدني في تحليل المشاكل واقتراح مبادرات.