سيطرت 4 فرق إطفاء وإنقاذ تابعة لمراكز الدفاع المدني في الأحساء مساء أول من أمس، على حريق "محدود" في سكن أطباء مستشفى الملك فهد في الأحساء، قبل أن تمتد النيران إلى مواقع أخرى داخل المبنى السكني المكون من عدة طوابق، ومجموعة من الشقق السكنية المخصصة لسكن عائلات الأطباء.
وأكد الناطق الإعلامي في الدفاع المدني في المنطقة الشرقية العقيد علي سعد القحطاني، في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن غرفة عمليات الدفاع المدني في الأحساء، تلقت بلاغا بالحريق مساء أول من أمس، وأن الحريق انحصر في مطبخ داخل شقة يسكنها طبيب باكستاني وعائلته، بسبب الإهمال عند الطهي. وقال القحطاني إنه لم تقع إصابات وجرى إخلاء المبنى قبل وصول فرق الدفاع المدني، وأن التحقيق ما يزال جاريا للوقوف على أسباب الحريق وتقدير خسائره.
وبدوره، أبان مدير العلاقات العامة والإعلام الناطق الإعلامي في صحة الأحساء إبراهيم الحجي، أن جهات الاختصاص في صحة الأحساء، اتخذت الإجراءات الأولية من الجهات المعنية بالموقع والإبلاغ الفوري، مشيرا إلى أنه تم مباشرة الحريق من قبل فرق الدفاع المدني وإخماده دون تسجيل أي إصابات، فيما علمت "الوطن" أن مكيف المطبخ دخل ضمن الأجزاء التي تعرضت للحريق.
إلى ذلك، شاركت فرقة إنقاذ تابعة لمركز الدفاع المدني في حي السلمانية في الهفوف إلى جوار فريق طبي وجراحي في مستشفى الملك فهد في تحرير يد طفلة "5 أعوام"، انحشرت في غطاء مصفاة صرف صحي تراوحت مساحتها 15×15 سنتمتر مربع. وأوضح مصدر في الدفاع المدني في المحافظة لـ "الوطن" أن عمليات الدفاع المدني تلقت بلاغا من المستشفى عن وصول الحالة، وانتقلت الفرقة وتولت تقطيع غطاء المصفاة وإخراج يد الطفلة سليمة، واستخدمت الفرقة آلة تقطيع الحديد في تحرير اليد.