ودع ممثلا الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا الأهلي والشباب أمس المسابقة من الدور ربع النهائي، حيث خسر الأول أمام مضيفه سول الكوري الجنوبي على إستاد كأس العالم في العاصمة الكورية سول، صفر/ 1 سجل ديان داميانوفيتش (89)، وكان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل 1/1، وتعادل الثاني أمام ضيفه كاشيوا الياباني 2/2 على إستاد الملك فهد الدولي، وغادر البطولة بفارق أفضلية الأهداف المسجلة على أرض الخصم، تقدم للشباب نايف هزازي (9)، قبل أن يعدل مدافع الشباب، الكوري الجنوبي كواك لكاشيوا بالخطأ (13) ويضيف ناويا كوندو الهدف الثاني لفريقه (73)، وعدل للشباب حسن معاذ (85).
الأهلي × سول
رسب الأهلي في الاختبار الكوري الجنوبي، واكتفى بالتوقف عند محطة ربع النهائي، عندما خرج أمس على يد سول الكوري الجنوبي خاسرا صفر/1 في لقاء الإياب الذي جرى على إستاد كأس العالم في العاصمة الكورية سول، فيما تأهل صاحب الأرض والجمهور إلى نصف النهائي، مستفيدا من تعادله ذهابا 1/1. وبدا الفريق الكوري في طريقه لحسم تأهله استنادا إلى الهدف الذي سجله خارج قواعده، لكن المونتينيجري ديان داميانوفيتش أكد حصول فريقه على بطاقة دور الأربعة بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من اللقاء. وتقام مباراة ذهاب نصف النهائي في 25 من الشهر الحالي في سول، فيما يجري الإياب في 2 أكتوبر المقبل بطهران.
وقاسم الأهلي مضيفه بداية المباراة بالسيطرة رغم التحركات التي لم تخل من الخطورة للكولومبي مولينا وكيم جين جيو، فيما جاءت أولى محاولات الأهلي عبر مصطفى بصاص بكرة قوية جاورت القائم. وكاد تشا دو ري يعلن تقدم فريقه، حينما حول كرة رأسية تصدت لها عارضة الحارس عبدالله المعيوف الذي لم يوفق في خروجه بحثا عنها. وواصل سول تشكيل الخطورة على مرمى الأهلي، وهذه المرة عن طريق يون ايل لوك الذي سدد كرة خطيرة تألق المعيوف في التصدي لها، وسرعان ما رد الجاسم بكرة خطيرة أبعدها الحارس كيم يونج. واعتمد أصحاب الأرض على الهجمات المرتدة في الدقائق الأخيرة، فنجح في تسجيل هدف المباراة الوحيد عن طريق ديان داميانوفيتش.
الشباب × كاشيوا
كانت البداية سريعة من قبل الشباب، بغية إحراز هدف مبكر ونجح نايف هزازي من افتتاح التسجيل بهدف أول (9)، واستمرت المحاولات الشبابية المتكررة لتعزيز التقدم وكاد رافينها أن يضيف الهدف الثاني(11) لكن كرته مرت بعيداً عن المرمى، ولم تدم فرحة الشبابيين كثيراً حيث أدرك كاشيوا الياباني هدف التعادل بعد أن أودع المحترف الكوري كواك الكرة في شباك فريقه بالخطأ (13).
وأصبح اللعب سجالاً بين الفريقين، مع محاولة كل منهما في التقدم وتهديد مرمى الآخر، وسط استعجال غير مبرر من المهاجمين وخصوصاً مهاجمي الشباب، وأنقذ وليد عبدالله مرماه مرتين متتاليتين مبعداً الخطورة اليابانية.
وانخفض الأداء في نهاية الشوط الأول، واختفت الخطورة على المرميين باستثناء تسديدة حسن معاذ المباغتة (41) ومرت الكرة من فوق العارضة. ومع مطلع الحصة الثانية من اللقاء ظهرت جدية الفريقين في البحث عن نتيجة تؤهل لنصف النهائي وتبادلا الهجمات، وكاد الليث يتقدم في مناسبتين متتاليتين عبر ماكنيلي توريس (51) ونايف هزازي (62) لكن الدفاع الياباني كان حاضراً وأبعد كرتيهما. كاشيوا الياباني لم يقف متفرجاً، وهدد مرمى الشباب وتبادل الهجمات معه، وأضاف ناويا كوندو هدف فريقه الثاني (73)، مانحاً إياه الأفضلية والأريحية. حاول لاعبو الليث إدراك التعادل وهاجموا في كل الاتجاهات حتى أدرك حسن معاذ التعادل (85) بتسدية قوية، ليكثف الشبابيون خلال ما بقي من دقائق المباراة من هجماتهم لإحراز هدف الفوز كون النتيجة لا تخدمهم بل تصب في مصلحة كاشيوا، دون جدوى.