فرغت جهات الاختصاص في مديرية الشؤون الصحية بالأحساء من أعمال المبنى "الجديد" لمركز "متخصص" للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية والتأهيل بمستشفى الملك فهد في مدينة الهفوف.

وأوضح مدير المستشفى الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي لـ"الوطن" أمس أن مقر المركز مكون من طابقين، ومجهز بأحدث التجهيزات طبقاً للمواصفات الموجودة في المراكز العالمية، ويتكون من عيادات طبية للرجال والنساء والأطفال مع قسم خاص لورش صناعة الأطراف الصناعية وكافة أنواع الأجهزة المساعدة والتعويضية التي يحتاجها المعاقون من جبائر وأجهزة تقويم العمود الفقري والمساعدات على المشي وأحذية طبية وكراسي متحركة ومشايات وعكازات وعمل فرشات للأقدام، إلى جانب صالات للتمارين العلاجية، و"تدريب" المصاب أو المعاق على المشي، وزيادة اللياقة البدنية، إضافة إلى وحدة العلاج الوظيفي لتعليم المرضى والمعاقين طرق الاعتماد على أنفسهم في قضاء أعمالهم اليومية كتدريبهم على تنظيف أنفسهم وملابسهم وتحضير طعامهم بالبيت، وكذلك تدريبهم على مهنة تكون مصدر دخل مالي لهم. كما يشتمل المركز على مستودعات "حديثة" لتخزين المواد الأولية التي تستعمل لصناعة الأطراف الصناعية والأحذية والأجهزة التعويضية ومجهزة بتكييف مركزي للحفاظ على المواد من الحرارة. ولفت العبدالعالي إلى أن هذا المركز سيكون رافداً مكملاً للخدمات التأهيلية التي يقدمها قسم العلاج الطبيعي في المستشفى وكذلك للمحتاجين في الأحساء.

وأشار إلى أن هناك 20 فئة مستفيدة من خدمات الأطراف الصناعية والتأهيل في المركز، ومنهم: حالات التشوه الخلقي أو الولادي، الأمراض الوراثية، إعاقات الأطفال، عقابيل شلل الأطفال، إصابات الأطفال خلال فترة الحمل والولادة.