اتهم مشرف مشاريع وزارة الصحة بمحافظة المجاردة عثمان الشهري، بعض موظفي بلدية المجاردة تعمد تعطيل إجراءات تخصيص أرض للمستشفى، إضافة إلى ما يواجهه من المعترضين بشكل يومي.

وقال الشهري: "تحملت كل المضايقات من رئيس القسم الفني ومساح البلدية، حتى صدر توجيه أمير منطقة عسير باستلام الأرض وتبتيرها والمحافظة عليها، وبالفعل استلمتها بمحضر رسمي من عدة جهات حكومية، وعندما أردت رفع المعاملة لأمانة عسير لتجهيز الأرض، تسببوا في إخفائها وتم إخراجها بعد أن مورست عليهم ضغوط إدارية من إدارتهم". وعندما عادت المعاملة من أمانة المنطقة، وجدت عليها توجيها جديدا بأنه يفترض على أحد المدعين تملك الأرض إثبات ذلك، وتم رفع المعاملة إلى وزارة الشؤون البلدية. وطالب الشهري بوقوف لجنة على كل ما حدث من تجاوزات من رئيس القسم الفني ببلدية المجاردة، والسعي في إنهاء إجراءات تخصيص أرض مستشفى المجاردة الجديد بسعة 200 سرير الذي صدرت مكرمة خادم الحرمين الشريفين باعتماده.

من جانبه، نفى رئيس بلدية المجاردة المهندس عبدالله بن دلبوح، اتهام مشرف مشاريع الصحة، مؤكدا أن معاملة تخصيص أرض المستشفى الجديد وردت للبلدية برقم 90093 في 17/ 9/ 1434 والمتضمن تنزيل وتطبيق المخطط على الطبيعة، والتأكد من عدم وجود عوائق.

وأضاف "أما بالنسبة لمعاملة من يدعي تملك أرض المستشفى فهي معاملة مستقلة وردت للبلدية برقم 86799 في 3/ 8/ 1434 للتأكد من الشكوى ودراستها وإرفاق المستندات الشرعية ومدى تعارضها مع المخططات"، مبينا أن لكل معاملة إجراء مستقلا.