وجد "خطيب أربعيني"، و"معارض باسم مستعار" نفسه على رأس حكومة منفى ما يفضل السوريون تسميتها "سورية الثانية"، بعد أن عجز رئيس حكومة المنفى الأولى غسان هيتو عن تشكيلها.
عجز هيتو، قاد الائتلاف الوطني السوري، وقوى الثورة المعارضة، إلى ما وصفته مصادر "الوطن" في صفوف المعارضة بـ"التحصين"، من التدخلات الخارجية، بخصوص تأليف حكومة المنفى، وتسمية الوزراء، عبر وضع آلية ترشيح، عليها أن تمر أولاً على أعضاء الائتلاف، لأخذ موافقتهم على الأسماء المرشحة، وهو ما اعتبره معارض سوري بارز، تحصيناً ضد التدخلات "الخارجية"، التي أعاقت هيتو عن تشكيل حكومة المنفى، حتى بعد أن جال على بعض المدن السورية، وتلمس احتياجات "سوريي الداخل".
المعارض السوري قال لـ"الوطن" أمس "اشترطنا على رئيس الوزراء الجديد أحمد طعمة تسليمنا كشوفاً وسيرا ذاتية للوزراء الذين يرغب وضعهم على رأس وزارات سورية الجديدة، بتصويت من غالب أعضاء اللجنة التأسيسية للائتلاف الوطني السوري، وبذلك سنكفل عدم التدخل في مسألة تسمية الوزراء، لنحقق مصلحة المواطن السوري الذي عجز عن تحمل أعباء الحياة".
ويبدو أن قدر زعامة سورية، ينحصر ما بين طبيب لـ "العيون" وهي المهنة الأساسية لبشار الأسد، وما بين طبيب لـ"الأسنان"، مهنة طعمة.