اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لمراقبة حقوق الإنسان جيش جنوب السودان بقتل ما يقرب من 100 من أفراد قبيلة صغيرة أثناء قتال مستمر على مدى سبعة أشهر مع مقاتلين بولاية جونقلي شرق البلاد.
وأضافت المنظمة أن بعضهم حوصر في مناطق إطلاق النار أثناء اشتباكات مع متمردين، فيما أعدم آخرون عقابا لهم فيما يبدو للاشتباه بأنهم مؤيدون للزعيم القبلي ديفيد ياو ياو، أو لرفضهم تسليم الأسلحة أثناء حملة للجيش لنزع الأسلحة من السكان. ويخوض جيش جنوب السودان مواجهة مع تمرد يقوده ياو ياو، فضلا عن اشتباكات بين قبيلة المورلي التي ينتمي إليها وبين قبيلة النوير المنافسة بجونقلي على الحدود الإثيوبية.
من جهته، رفض وزير الدفاع في جنوب السودان كول مانيانق، مناقشة تفاصيل تقرير هيومن ووتش، لكنه قال إن السلطات بدأت تحقيقا في أغسطس الماضي في الانتهاكات التي ارتكبها الجيش.
إلى ذلك توقع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، تأخير استفتاء منطقة أبيي المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا، عن أكتوبر المقبل، حتى إيجاد حل يرضي الطرفين. وقال إن حكومته ماضية في تجهيز الاستفتاء وفق مقترح الاتحاد الأفريقي لمنطقة أبيي.
وأضاف كير "لم أتفق مع الرئيس السوداني عمر البشير حول المنطقة، لكن من جانبنا نحن نحضر من أجل عودة مواطني أبيي لمناطقهم، لكي يصوتوا". وقطع بعدم العودة للحرب مع الخرطوم، وأن كل القضايا ستحل عبر الحوار بين الطرفين.