فيما يستغرب عدد من أهالي محافظة الوجه تأخر افتتاح المبنى الجديد للكلية التقنية للبنات، والذي افتتحه أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان خلال زيارته للمحافظة أبريل الماضي؛ أكد مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة تبوك عدم وجود أي تأخير، وأن العمل يجري على تشغيل الكليات بنظام "كليات التميز".
وتساءل المواطن خالد صالح "من أهالي الوجه" عن سبب تأخر افتتاح الكلية رغم أفتتاحه رسمياً من قبل أمير المنطقة خلال زيارته السابقة للمحافظة، وقال "استبشر أولياء أمور الطالبات بالانتهاء من المبنى الجديد للكلية متوقعين أن الدراسة ستبدأ بها مع مطلع العام الدراسي الحالي إلا أنهم تفاجأوا بعدم الافتتاح أو الإعلان على التقديم للكلية".
ويضيف صالح؛ بأن المحافظة بحاجة لمثل هذه الكليات، حيث تتكبد الفتيات عناء السفر والعيش بالغربة لأجل إكمال دراستهن، وقال"نتمنى أن تبدأ الدراسة في مبنى الكلية قريباً".
من جانبه، أكد لـ"الوطن" رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة تبوك علي آل عامر "أنه ليس هناك أي تأخير لافتتاح الكلية وإنما نحن نعمل حاليا على تشغيل الكليات التقنية بنظام "كليات التميز" بالتعاون مع منظمات التدريب والتقني والدولة حريصة على جلب أفضل الكليات التقنية في العالم وتشغيلها في الكليات الجديدة، حيث تم البدء في تشغيل بعض الكليات وسيتم العمل على مراحل، حيث تم تشغيل 7 كليات كمرحلة أولى، كالكلية التقنية الموجودة في مكة المكرمة، حيث تم تشغيلها تحت كلية لوريا الأمريكية وهي من أفضل كليات التقنية للبنات في العالم، وكلية بريطانية في المدينة، وإسبانية في عرعر، وخلال المرحلة الثانية ستقوم إحدى هذه الكليات بتشغيل كلية الوجه وأملج".
ويضيف آل عامر بأن كليات الوجه وأملج "للبنين - البنات" سيتم تشغيلها عن طريق كليات التميز، أما بالنسبة للوقت فليس هناك تاريخ محدد، لأن الدولة الآن تعمل على تشغيل النظام كمراحل وأنه سيتم تشغيل جميع كليات التقنية الموجودة في منطقة تبوك كمرحلة ثانية وككليات تميز.
وكان أمير تبوك قد افتتح المبنى الجديد للكلية التقنية للبنات في محافظة الوجه في أبريل الماضي، والتي كلفت نحو 100 مليون ريال وتصل طاقتها الاستيعابية نحو 3000 متدربة وتقع على أرض مساحتها 400 ألف متر مربع وتضم عدة تخصصات.