أكدت جامعة طيبة أن حصولها على تأشيرات من وزارة العمل لاستقدام أكاديميين من عدد من الدول لا يعني التعاقد معهم.
وتلقت" الوطن" أمس بيانا من المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور عيسى القايدي، ينفي فيه تعاقد الجامعة مع أكاديميين وأكاديميات من كندا لتدريس اللغة العربية ومن بورما لتدريس التربية الإسلامية، مشيرا إلى أن هناك فرقا بين التأشيرات والتعاقد الفعلي للتدريس في الجامعة.
كما كشفت الجامعة عن تعيينها لـ 212 عضواً لهيئة التدريس من حملة الدكتوراة والماجستير خلال العامين الماضيين، واستفادتها من تعيين 80 معيداً و60 محاضراً هذا العام، إلى جانب إعلانها عن 109 وظائف "معيد" شاغرة يجري العمل على استكمال المعينين فيها من أبناء الوطن.
واستعرض التقرير الدول التي ابتعثت لها الجامعة 450 طالباً وطالبةً لاستكمال دراستهم العليا في درجتي الماجستير والدكتوراة، آملةً أن تستفيد من عطاءاتهم بعد نجاحهم في هذه الرحلة العلمية.
وتناول التقرير جهود الجامعة للاستفادة من خدمات الشباب الأكاديمية، واستقطابهم للعمل داخل أروقتها، من خلال استحداث وحدة تهتم باختيار وتوظيف المتميزين من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، بالإضافة إلى مشاركتها بشكلٍ سنوي في أيام المهنة للتوظيف في مختلف دول الابتعاث، ضمن جهودها الرامية للاستفادة من خدمات وعطاءات خريجي هذا البرنامج.
وكانت "الوطن"، نشرت خبرا عن حصول جامعة طيبة على 40 تأشيرة لاستقدام أكاديميين من كندا في عدد من التخصصات النظرية من بينها اللغة العربية والدراسات الإسلامية و5 تأشيرات في تخصص الدراسات الإسلامية من بورما، بعد حصولها على وثائق صادرة من وزارة العمل وخطاب توصية من أمين مجلس التعليم العالي؛ يحث فيه وزارة العمل على تلبية رغبة مدير جامعة طيبة ومنح الجامعات التأشيرات المطلوبة لاستقدام 1088 أكاديميا من أكثر من 27 دولة من بينها دول عربية وآسيوية تصنف من دول العالم الثالث.