بعد أن ظفر فريقهم بخدمات النجم الألماني المتألق، مسعود أوزيل، في صفقة بلغت قيمتها 42 مليون جنيه إسترليني، يبدو أن مشجعي آرسنال الإنجليزي تنتظرهم المزيد من الأخبار المفرحة، ففريقهم الآن بات قريباً من التوقيع مع بيكهام. وبيكهام المقصود هنا ليس هو القائد السابق لمنتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد، بل ابنه روميو البالغ من العمر 10 أعوام.
وأثار حضور ديفيد بيكهام لمواجهة "ديربي" شمال لندن بين آرسنال وتوتنهام بملعب "الإمارات" الأسبوع الماضي، ومؤازرته لـ"المدفعجية"، تساؤلات أنصار مانشستر يونايتد، قبل أن تزيح تقارير إعلامية "غموض" القصة، وتبين أن سبب وجود بيكهام، هو إصرار ابنه روميو العاشق لآرسنال على اصطحاب والده مع شقيقيه الآخرين بروكلين وكروز لتشجيع فريقه المفضل، ليخرج بعدها روميو ويكتب عبر صفحته في موقع التواصل "الانستجرام"، "يوماً ما سألعب لآرسنال!".
ربما لا يملك ديفيد بيكهام "أسطورة" المان يونايتد، ما يمكن أن يقوله بشأن "ميول" ابنه الكروية، على رغم تصريحاته بداية هذا العام بأنه لا يدري كيف سمح لروميو بأن يكون مشجعاً للنادي اللندني، خاصة وأن شقيقيه الآخرين بروكلين وكروز مشجعان متعصبان لفريق "الشياطين الحمر". وقال: "أخذت روميو ذات مرة لحضور مباراة لآرسنال وحظي بمعاملة رائعة من قبل المدرب آرسين فينجر بل وقدم له قميصاً يحمل اسمه على ظهره".
يذكر أن بيكهام "38 عاماً" سبق وأن شارك بداية العام الحالي في تدريبات آرسنال، وتحديداً قبل انضمامه إلى باريس سان جيرمان الفرنسي الذي كانت تدريباته تشهد حضور روميو كثيراً برفقة والده.