حض رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورر الدبلوماسيين الذين يعملون على معالجة مشكلة الأسلحة الكيماوية في سورية على بذل جهود موازية للسماح للأطقم الإنسانية بالعمل في هذا البلد. وقال أمام مجموعة من الصحفيين في جنيف "نأمل أن يكون ذلك جزءاً من المشاورات المرتقبة بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي، ولكن أيضاً في شكل أوسع من الجهود الدولية". وكرر دعوته إلى أطراف النزاع لتسهيل وصول الفرق الإنسانية لعدد أكبر من المناطق السورية، مشدداً على أن هذه الفرق تعاني صعوبات هائلة لاجتياز الخطوط الحربية والوصول إلى مناطق المعارك لتقديم المساعدات للمتضررين.