استحدثت وزارة التعليم العالي 8 مراكز للأبحاث الواعدة في 8 جامعات ناشئة مع دعمها لتكون إضافةً إلى مراكز التميز البحثي التي أنشأتها ودعمتها الوزارة في جامعات المملكة البالغ عددها 14 مركزاً المزمع استعراض تجاربها خلال ملتقى ومعرض مراكز التميز البحثي بالجامعات السعودية الذي تنظمه وزارة التعليم العالي يوم الأحد القادم، بمقر الوزارة بالرياض.
وتُعدّ مراكز الأبحاث الواعدة، على أنها وحدة جامعية بحثية تهدف إلى تحقيق إنجازات بحثية وإبتكارية في مجال أحد التخصصات، ففي جامعة طيبة يوجد مركز للأبحاث الواعدة في تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم "نور" الذي يسعى لأن يصبح مرجعية علمية عالمية في مجال توظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وفي جامعة الأميرة نورة مركز الأبحاث في الدراسات الاجتماعية وبحوث المرأة، المعني بدراسة الظواهر الإنسانية والاجتماعية وقضايا المرأة، وفي جامعة نجران مركز الأبحاث في المجسمات الإلكترونية، الهادف إلى فهم طبيعة وتطوير البحث العلمي في مجال المجسّمات والأجهزة الإلكترونية.
وتحتضن جامعة الطائف مركز الأبحاث الواعدة في طب المناطق المرتفعة ، الذي يدرس أمراض الرئة والقلب التي تصيب بعض المنتقلين للإقامة في المناطق المرتفعة ، وفي جامعة القصيم هناك مركز الأبحاث الواعدة في المكافحة الحيوية والمعلومات الزراعية ، الذي انبثق من أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وحمايتها من النضوب وتقييم تلوث البيئة الزراعية بالملوثات الكيميائية ودور الأسمدة العضوية والمعدنية في تلوث البيئة الزراعية ، وفي جامعة الملك خالد يوجد مركز الأبحاث الواعدة في علاجات تشوهات الوجه والفكين ، ويعنى بالإصابات المباشرة بمناطق الوجه وحالات الأورام والتشوهات الخلقية والتدخل الجراحي والعلاج التأهيلي والتعويضي ، وفي جامعة تبوك مركز الأبحاث في شبكات الاستشعار والأنظمة الخلوية ، الذي يبحث إيجاد مبادرات وفرص مبتكرة لتعزيز التقدم البحثي ونقل التقنية في مجالات اختصاصه ، وفي جامعة جازان يوجد مركز أبحاث في المؤثرات العقلية ، المختص بالبحوث الوبائية والاجتماعية والاقتصادية للمؤثرات العقلية.