منعت شرطة الإحتلال الإسرائيلي المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى الرئيسية اليوم الخميس دخول المُصلين من فئة الشباب للمسجد وسط تجمهر كبير من المصلين وطلبة حلقات العلم على البوابات.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن شرطة الاحتلال سمحت في الوقت نفسه باقتحام عصابات المستوطنين للمسجد من جهة باب المغاربة برفقة حراسات مشددة ومعززة.
ونقلت الوكالة عن أحد العاملين في الأقصى إن شرطة الاحتلال تحاول تجسيد التقسيم الزماني للمسجد الأقصى من خلال تخصيص الفترة الصباحية للمستوطنين، مؤكدًا أن هذا الفعل أدى إلى حالة من الغليان والغضب الشديدين بأوساط المقدسيين في البلدة القديمة والمُصلين في الأقصى المبارك.
وفي نفس السياق جدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منعها لمدير المسجد الأقصى المبارك ناجح بكيرات من دخول باحات الأقصى لممارسة عمله لمدة ستة أشهر جديدة.
ووصف بكيرات قرار تجديد منعه من الدخول للأقصى بالجائر، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة التاسعة التي يتم فيها تجديد هذا المنع الذي يأتي في سياق تهويد المدينة المقدسة وإبعاد رموز وقادة المدينة عن الأقصى.
واستنكر قرار منعه من الصلاة في الأقصى ومزاولة عمله بداخله، واعتبره جريمة نكراء، منددًا بتقديم الاحتلال التسهيلات للمستوطنين للدخول إلى الأقصى لأداء طقوس تلمودية، وسط منع أهل المدينة من الوصول إليه.