ما إن بدأت الشاعرة التونسية جميلة الماجري في إلقاء قصائدها على منبر الأمسية الشعرية الأولى بسوق عكاظ، حتى صعد محتسب دون استئذان من مدير الأمسية الزميل أحمد التيهاني، وطالب بأن تعود الشاعرة لتلقي قصائدها من مقاعد الجمهور، مبديا رفضه لصعودها إلى المنبر، مما دعا مدير الأمسية لأن يحاول تهدئة المحتسب -علمت "الوطن" أنه يعمل معلما- إلا أنه رفض بعد أن انضم له اثنان آخران، محاولين خلق نوع من الفوضى التي لم تدم طويلا قبل تدخل أمين عام اللجنة الإشرافية الدكتور سعد مارق، واصطحابه الشخص إلى الخارج، واستمرت الأمسية. إلى ذلك، فقد سبق أن طالب نفس "المحتسب"، بقصر الفعاليات على الرجال دون النساء، الأمر الذي استغربه عدد من ضيوف السوق، مقللين من أهمية مطالبته التي وصفوها بـ"غير المنطقية".