عادت كبسولة الفضاء الروسية "سيوز" إلى الأرض في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بعد انفصالها عن محطة الفضاء الدولية وعلى متنها ثلاثة رواد فضاء بعد 166 يوماً قضوها في الفضاء.

وهبطت الكبسولة في كازاخستان وعلى متنها رواد الفضاء الثلاثة : الأمريكي كريس كاسيدي، والروسيان بافيل فينوجرادوف والكسندر ميسوركين، وكانوا قد أطلقوا إلى الفضاء يوم 29 مارس الماضي.

يذكر أن "سيوز" هي الوسيلة الوحيدة لرواد الفضاء الدولية للوصول إلى المحطة الفضائية المدارية الدولية منذ وقف تشغيل أسطول مكوك الفضاء الأمريكي في عام 2011.

وكان رائدا فضاء روسيان واخر أمريكي غادرو محطة الفضاء الدولية يوم الثلاثاء تاركين إدارة المحطة لطاقم محدود العدد إلى أن يصل بدلاء لهم في وقت لاحق هذا الشهر.

وودع قائد المحطة المنتهية مهمته الروسي بافيل فينوجرادوف ورائد الفضاء الأمريكي كريستوفر كاسيدي والرائد الروسي الكسندر ميسوركين زملاءهم وصعدوا على متن كبسولة الفضاء الروسية سويوز. وقال كاسيدي أثناء مقابلة من داخل المحطة الأسبوع الماضي "لقد مضى الوقت بسرعة مدهشة جدا."



وقبل المغادرة نقل فينوجرادوف قيادة المحطة التي تكلفت 100 مليار دولار -وهي مشروع مشترك لخمس عشرة دولة- إلى زميله رائد الفضاء فيودور يورتشيخين الذي ظل بالمحطة مع رائد الفضاء الايطالي لوكا بارميتانو ورائدة الفضاء الامريكية كارين نيبرج.

وهبطت الكبسولة سويوز في كازاخستان في وقت مبكر اليوم الأربعاء بعد رحلة استغرقت ثلاث ساعات.