أرجع رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بالقصيم المهندس منصور الرسيني، حالة التعثر التي يعاني منها مشروع برج الكلية التقنية بمحافظة المذنب، والتي امتدت لثلاث سنوات حتى توقف العمل في المشروع، إلى المقاول المسند إليه تنفيذ المشروع، في وقت تساءل فيه عدة مواطنين من أهالي المحافظة عن سبب توقف البناء في الكلية الواقعة على أهم الطُرق في المُحافظة.وقال المواطن إبراهيم العبودي، إن شكل البرج التابع لمشروع الكلية التقنية الذي ما زال على حاله بات شكلاً مشوهاً بطريق الملك فهد بالمحافظة، الذي يعتبر شرياناً يقصده أهالي المنطقة؛ مفيداً بأن بقاء المشروع بأخشابه بهذا الشكل لمدة ثلاث سنوات على حالته التي لم تتغير ما هو إلا تشويه لهذا الطريق المهم ولهذا الصرح التقني الكبير، مطالباً بأهمية التحرك العاجل لوضع الحلول لإنهاء المشروع في أقرب وقت ممكن لتتم الاستفادة منه. من جهته، أشار خليل المطلق إلى أن شكل المبنى دليل واضح لكل من يمر الطريق أن المشهد ما زال يوجد به خلل أو نقص نظراً لطول تلك المدة في تنفيذ المشروع، مشيراً إلى أنه من المُفترض الاستفادة من هذا البناء بما هو أهم بدلاً من توقف العمل في المشروع الحيوي والمهم. وبالعودة إلى رئيس مجلس التدريب المهني والتقني المهندس منصور الرسيني، قال إن المشروع بالأساس فرع من الكلية التقنية بمنطقة القصيم، معتبراً: "أن الأمور طيبة"، مضيفاً أنه مع تعثر المبنى الحالي أو جزءٌ منه، إلا أن الدراسة فيه لم تتعثر، حيث إن مسألة القبول للطلاب متاحة أمام الجميع. وقال الرسيني: "يفترض أن تكون هناك جلسة مع إدارة المشاريع وممثليها في المؤسسة العامة للتعليم التقني والفني والتدريب المهني، وما هي إلا مسألة وقت لكي أفيد الجميع بحيثيات الموضوع كله، حيث إنه من حق الجميع، مستدركاً بقوله: "بحثنا الموضوع مسبقاً واتضح أن المقاول متعثر".