شارك 10 متحدثين، من جهات حكومية وأهلية في جلسات الملتقى، وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة لرئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في أبها المهندس عبدالله المبطي، تناول خلالها أهداف الملتقى، وانعكاساته على مسيرة الاستثمار.

أما الجلسة الأولى، فتم خلالها تقديم ورقة عمل للمدير العام للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس صالح الرشيد، تناول خلالها الدور الذي تقوم به مدن في دعم الصناعة والصناعيين في منطقة عسير وبحث التصور المستقبلي للصناعة بالمنطقة، بعد ذلك قدم أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل ورقة عمل عن الأسس والمقومات الفنية الواجب توافرها في أراضي المناطق الصناعية، ونظم الصكوك الخاصة بها، وأساليب متابعة الأراضي المقامة عليها، فيما تناول كبير أخصائيي دعم التسويق للمناطق بالهيئة العامة للاستثمار، صالح السيف، الرؤية المستقبلية للاستثمار في عسير، تلا ذلك ورقة عمل للأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، نبيل ملا، استعرض خلالها دور أنشطة التقييس في دعم الصناعة.

أما الجلسة الثانية، فتناولت فرص الاستثمار في إنتاج الخامات الصناعية من مناجم عسير، قدمها مدير المشاريع الفنية بوزارة البترول والثروة المعدنية المهندس أحمد فقيه، كما قدم أمين عام مجلس الغرف السعودية، المهندس خالد العتيبي مجالات وفرص الاستثمار الصناعي في المنطقة، تلا ذلك ورقة عمل للمدير التنفيذي لشركة الجزيرة للصناعات الدوائية الدكتور إسحاق حمود استعرض فيها المميزات النسبية لمنطقة عسير في الصناعات الدوائية، كما تناول نائب الرئيس التنفيذي لشركة الجزيرة للدهانات المهندس صالح الرميح صناعة الدهانات في المنطقة بين الواقع والمأمول.

و تناولت الجلسة الثالثة ثلاث أوراق عمل لكل من مدير الائتمان بصندوق التنمية الصناعية السعودي عادل السحيمي، حول مدى توافر التمويل للمناطق الأقل نموا بالمملكة، والثانية للمدير العام للبنك السعودي للتسليف والادخار، وأخيرا ورقة عمل بعنوان "توفير الخدمات المالية اللازمة لتبسيط الاستثمار في القطاع الخاص".