استغلت إدارة النادي "العاصمي" تعاقد النادي "الشرقي" مع المهاجم المخضرم، وهذا ما شجعها على إعادة المفاوضات مع هذا النادي؛ لأجل أن يتنازل عن الشهرين المتبقيين في عقد المهاجم، الذي كان قد وقعت معه عقدا بمجرد دخوله الفترة الحرة التي تجيز له التوقيع لأي ناد.
إصابة المهاجمين المحترفين في النادي "الغربي" لم تغير من قناعة مدرب الفريق حول قراره في إبعادهما، معتبرا التعاقد مع مهاجمين محليين أجدى من الإبقاء على هذين المهاجمين، اللذين يرى أنهما عاجزان على التأقلم مع رتم الفريق وتفاعل لاعبيه أثناء المباريات.
فشل محبو النادي "الغربي" الذين يوجد فريقهم بين أندية الدرجة الأولى للموسم الثاني في تفسير ما يجده ناديهم من تجاهل وإهمال وتسيب لا حدود له، بالذات ورئيس النادي المكلف ما زال موجودا في عاصمة البلد العربي، والفريق هنا يتلقى خسارته الأولى وسط فوضى عارمة داخل النادي.