أوضح مدير مراكز المراقبة الصحية بالصحة العامة بمطار الملك عبد العزيز عبد الغني المالكي لـ "الوطن" أن عدد الطائرات التي فسحت يوم أمس، 7 طائرات جميعها قادمة من الدول الموبوءة بالحمى الصفراء، وتقل 4654 حاجا، تم إعطاؤهم لقاح الحمى الشوكية الرباعي "سيبروفلوكساسين"، كما تم تحصين 2676 منهم بلقاح شلل الأطفال.

وأكد أن فرق الفسح تمكنت أمس من الصعود للطائرات القادمة من البلاد الموبوء للتأكد من تطبيقها لاشتراطات وزارة الصحة التي تتمثل في تطعيم الحجاج ضد الحمى الصفراء، كذلك تقديم شهادة الرش للطائرة وحصولهم على العبوات الفارغة من قبل ملاحي الطائرات.

وأشار المالكي إلى أن يوم 8 ذو العقدة سيكتمل عدد المكلفين بالعمل في صالات الحج من عدة مناطق؛ بحيث يكون عدد الفريق المشارك في موسم حج هذا العام من كافة المدن 622 موظفاً وموظفة لكافة التخصصات العلاجية والطبية والوقائية، للعمل جنباً إلى جنب مع زملائهم العاملين والعاملات في مركز المراقبة الصحية بمطار الملك عبد العزيز لتقديم الخدمة والرعاية الصحية لحجاج هذا العام.

وعن الإجراءات الاحتياطية التي وضعتها الوزارة للوقاية من فيروس "الكورونا"، قال إن جميع الحجاج القادمين عبر المنفذ الجوى لم يلاحظ عليهم ارتفاع في درجة الحرارة بل إن الحالة العامة للحجاج الواصلين حتى يوم أمس مطمئنة، مشيرا إلى أن هناك بعض العوائق التي توجه الأطباء داخل الصالات والمركز الطبي تتمثل في طرق المخاطبة مع الحجاج لاختلافات اللغات، خاصة أن جنسيات الحجاج تختلف، وأن البعض من الحجاج الزائرين لا يرافقه مندوب بعثته للمركز الطبي، مما يتسبب في عائق كبير أمام الأطباء لتشخيص مرضه.

وذكر أن بعض الأطباء والممرضات داخل المركز الطبي من الشباب السعوديين لديهم القدرة في إتقان عدة لغات، ويستعان بهم في مخاطبة الحجاج ومعرفة الأعراض التي يشتكون منها، وأن الأطباء والممرضات يبذلون قصارى جهودهم للتخاطب مع الجنسيات المختلفة من الحجاج، خاصة وأن الحجاج من الجنسيات البنجلاديشية وحجاج الصين، والقادمين من أذربيجان وروسيا وفرنسا، وغيرها من البلدان يصعب تماما الحديث معهم.

وأكد المالكي أن دور المراكز الصحية بالمطار يتمثل في التأكد من حصول الحاج على شهادات التطعيم ضد الحمى المخية الشوكية، كذلك هناك دول الحزام الأفريقي لابد من إعطائهم العقار الوقائي الفموي لارتفاع نسبة الميكروب لديهم، وفي حال الاشتباه في الحجاج بأمراض أخرى يتم أخذ عينات منهم وتحويلهم إلى مستشفى الملك سعود.