أكدت المملكة أن الشعب السوري يعيش أوضاعاً خطيرة نتيجة جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الحاكم في سورية وكان آخرها استخدام الأسلحة الكيميائية بدون أدنى رحمة.
وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي فيصل بن حسن طراد في كلمة المملكة أمس خلال النقاش العام للبند الثاني حول تقرير مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "نافي بيلاي"، أن القرار الصادر عن مجلس وزراء الخارجية العرب في اجتماع القاهرة في أول سبتمبر الجاري أدان النظام السوري وحمله المسؤولية الكاملة والتامة، وطالب بتقديم المتورطين في هذه الجريمة النكراء لمحاكمات عادلة، وأيضاً طالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الرادعة لمنع هذا النظام من الاستمرار في قتل شعبه، وإعادة الأمن والاستقرار للشعب السوري، وتقديم الدعم الفني والمالي لاستيعاب اللاجئين السوريين الذي تجاوز عددهم 3 ملايين لاجئ، وأفاد أن المملكة قدمت للشعب السوري مساعدات بلغت 400 مليون دولار.
وفيما يتعلق بمملكة البحرين الشقيقة، أكد السفير فيصل طراد أن المملكة تدعم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة البحرينية لتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق. كما هنأ مملكة البحرين لاختيارها مقراً دائماً للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، مشيداً بجهود مملكة البحرين الإيجابية والتزامها التام بتنفيذ توصيات مجلس حقوق الإنسان وتوصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق.
كما هنأ السفير طراد جمهورية مصر العربية على استضافة المكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان لمنطقة شمال أفريقيا، ومديناً العنف والإرهاب وما تتعرض له بعض المناطق في مصر من عمليات إرهابية.
وفي الملف الفلسطيني، أكد أن الشعب الفلسطيني الشقيق لازال يعيش واحدة من أطول وأقسى الانتهاكات لحقوق الإنسان على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية.