تحقق إدارة مستشفى رفحاء المركزي في دعوى ذوي مريضة حامل على طبيبة نساء وولادة، لرفضها تنويم الحالة والتدخل جراحياً بحجة أن أعراض المريضة طبيعية ولا تستدعي تنويمها، فيما أوقفت إدارة المستشفى الطبيبة عن العمل حتى إشعار آخر.
من جهته أكد شقيق المريضة مهنا الشمري لـ"الوطن" أن شقيقته وبرفقة والدتها راجعت المستشفى أول من أمس ومعها أعراض مخاض الولادة، إلا أن طبيبة النساء والولادة رفضت استقبال الحالة وتنويمها بحجة أن حالة المريضة عادية وتحصل كثيراً مع النساء الحوامل ولا يوجد خطر عليها ولا على الجنين، مضيفاً أن والدته أرادت الاستفسار من الطبيبة عن حالة ابنتها إلا أن الطبيبة رفضت الكلام مع الأم وطلبت منها الخروج من العيادة، وأثناء خروج والدته أغلقت الباب على يدها مما سبب لها جرحاً.
وأشار الشمري إلى أنه خرج بأخته ووالدته إلى مستشفى شعبة نصاب "200" كيلومتر شرق محافظة رفحاء وعند وصولها للمستشفى تم تحويل أخته بالإسعاف إلى مستشفى رفحاء المركزي لخطورة الحالة وتم استقبال الحالة مجدداً وتنويمها بالمستشفى بعد أن قطعت 400 كيلو متر ذهاباً وإياباً، مبيناً أنه تقدم بشكوى على الطبيبة لدى شرطة رفحاء بعد أن أغلقت الباب على أصابع والدته وسوف يقدم غداً شكوى رسمية على الطبيبة لدى إدارة المستشفى بعد أن قدمها شفهياً.
من جانبه أكد مدير القطاع الصحي بمحافظة رفحاء ومدير مستشفى رفحاء المركزي عياد المعيلي لـ"الوطن" أنه تم إيقاف الطبيبة عن العمل حتى انتهاء التحقيقات معها، مشيراً إلى أن المريضة منومة الآن بقسم النساء والولادة بعد وصولها بالإسعاف من مستشفى شعبة نصاب وحالتها مستقرة الآن، مبيناً أنه في حال ثبتت صحة شكوى المريضة، فإن الطبيبة ستعاقب بأشد العقوبات النظامية وسيكون آخر أيامها بالمستشفى.