دعت المعارضة التونسية التي تطالب باستقالة حكومة الإسلاميين، إلى تجمع أمس في ذكرى مرور أربعين يوما على اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي، الذي اغتيل في 25 يوليو الماضي. ونسبت السلطات اغتيال البراهمي إلى سلفيين جهاديين مرتبطين بالقاعدة.
وتوجه جمع إلى مقبرة الجلاز في ذكرى البراهمي بمشاركة رئيس حزب اليسار الفرنسي جان لوك ميلانشون الذي كان زار تونس بعيد اغتيال بلعيد. وأعلنت أرملة البراهمي أن مشاركة ممثلين للحكومة الإسلامية في ذكرى أربعينه هو أمر غير مرغوب فيه. كما أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة أن ذكرى مرور أربعين يوما على اغتيال البراهمي ستشكل "مرحلة تعبئة جديدة" لإسقاط الحكومة وحل المجلس الوطني التأسيسي.