استغل الرئيس الأميركي باراك أوباما وجوده في سان بطرسبرج ليقدم اعتذاره لنظيرته البرازيلية ديلما روسيف، التي كان المتحدث باسمها توماس ترومان أعلن إلغاء زيارتها إلى واشنطن المقررة في الـ23 من سبتمبر الجاري، بعد تقارير تحدثت عن تنصت الاستخبارات الأميركية عليها.

وكان واضحاً إصرار أوباما على التودد إلى ديلما أكثر من مرة، والإكثار من الحديث معها، قبل أن يتوج كل ذلك باعتذار رسمي في لقاء ثنائي خاطف جمعهما على هامش القمة.

وكانت برازيليا طلبت تفسيراً رسمياً من واشنطن حول التقارير التي أشارت إلى أن وكالة الأمن القومي الأميركي تنصتت على اتصالات الرئيسة روسيف.