أجبر إغلاق سوق الانتقالات الصيفية للاعبين في أوروبا الاثنين الماضي، إدارة نادي النصر على إلغاء فكرة تسويق محترف فريقها الكروي الأول، البرازيلي رافاييل باستوس الذي يملك النادي بطاقته الدولية بعد أن اشتراها خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية من كلوج الروماني مقابل 3 ملايين يورو بعقد يمتد لسنتين ونصف السنة.
ووضع اللاعب البرازيلي أكثر من علامة استفهام حول تراجع مستواه الفني خلال الفترة الماضية في المباريات الودية التي لعبها الفريق استعداداً للموسم الحالي، أو في المواجهات الرسمية التي كثيراً ما تم استبداله خلالها لعدم قدرته على التفاعل مع زملائه في خط وسط النصر.
وعلمت "الوطن" أن الوسيط السعودي غرم العمري وُجد في النادي خلال الأيام الماضية، وقدم لإدارة النصر، المغربي صلاح الدين السعيدي ليكون بديلا لباستوس، ولكن الشرط الجزائي والتسوية المالية المكلفة للاعب البرازيلي، أجبرا مسؤولي النادي على الاجتماع باللاعب لمعرفة أسباب انخفاض مستواه الفني، ومطالبته بالجدية وتطوير أدائه.
وتصل عائلة باستوس إلى الرياض خلال الأيام المقبلة بعد استخراج تأشيراتها، رغبة من الإدارة في توفير الراحة الكاملة للاعب ومساعدته على خدمة الفريق بالشكل المطلوب.
من جهة أخرى، رفض اللاعب سعود حمود الإعارة لأي ناد داخلي، بعد أن عرضت عليه الإدارة فكرة اللعب معاراً في عدد من الأندية التي طلبت خدماته.
وأصر حمود على الاستمرار مع الفريق أو إجراء مخالصة نهائية ليكون لاعباً حراً، لكن الإدارة رفضت خياره الأخير، وفضلت استمراره مع الفريق خلال الفترة المقبلة، مع منحه فرصة أخيرة لتأكيد استحقاقه البقاء في تشكيلة الفريق.
على صعيد آخر، ينتظر أن يصل منتصف الأسبوع الحالي رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي من خارج المملكة. ويترقب النصراويون عودة الرئيس بشغف لحل أزمة الرواتب التي تؤرق اللاعبين كثيراً وتؤثر على مستواهم الفني.
كما ينتظر أن يجتمع الرئيس مع مسؤولي شركة صلة لمتابعة التطورات الجديدة حول الملف الاستثماري، خاصة وأن خزينة النادي تحتاج إلى أموال كثيرة للصرف على مختلف الفرق السنية والألعاب المختلفة.