رفعت الهيئة العامة للسياحة والآثار جائزة الحرفيين في سوق عكاظ إلى نصف مليون ريال بعد أن كانت قيمتها في الدورة السادسة 350 ألف ريال، بهدف تشجيع الابتكار لدى الحرفيين من الجنسين وإحياء المهارات النادرة والتي شارفت على الاختفاء أو الاندثار وتعريف الأجيال بها.
وعلمت "الوطن" أن 4 دول عربية من بينها مصر وتونس والمغرب ستشارك في معرض الحرفيين في سوق عكاظ لهذا العام ولأول مرة بعد أن كان السوق يستضيف كل عام دولة واحدة فقط.
ويبلغ عدد الحرفيين السعوديين والحرفيات المشاركين والمتنافسين على جوائز المسابقة 125حرفيا يمثلون مختلف مناطق المملكة.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تدعم العديد من الأنشطة والبرامج التي يحتضنها السوق من خلال جادة عكاظ وجائزة الحرفيين التي استقطبت عددا كبيرا من الحرفيين من مختلف أنحاء المملكة خلال الدورات الماضية للسوق.
وبذلت الهيئة العامة للسياحة جهداً كبيراً لإبراز أنشطه السوق والإشراف على دراسة، تولت نشرها منظمة السياحة العالمية التابعة "لليونسكو" والتي بدورها وصفت السوق بأنه تجربة لا تنسى ومن المناسبات البارزة التي تعنى بالتراث الثقافي غير الربحي، مما شجع المنظمة على دعوة السياح إلى زيارة السوق الذي يتسم بتفرد الأنشطة وتنوعها إضافة إلى أن فعالياته تحمل رسالة سامية هدفها تأصيل العلاقة بين الأجيال وإحياء التراث".
وصنفت منظمة السياحة العالمية سوق عكاظ على أنه مناسبة إبداعية ذات صبغة تاريخية، مستندة في ذلك على التاريخ العريق للمكان الذي يجمع بين حداثة التقنية وتطورها إلى جانب قيمته التاريخية الأصيلة مما يجعل من التظاهرة تجربة سياحية لا تنسى السياحة نظرا لاختلاف العناصر الثقافية في المكان التي استطاعت أن تجمع أنشطة عدة في أشكال مختلفة تحت مظلة التقاليد إلى جانب السجال الشعري، موضحة أن من بين عوامل الجذب التي تجير لصالح سوق عكاظ؛ الاهتمام بالحرف والفنون بأنواعها إضافة إلى عادات الغذاء والتظاهرات الاجتماعية والعادات التي تصاحب المناسبات المختلفة والتي تزخر بها المملكة.